دعت دراسة إلى عدم رمي بذور البطيخ بل أكلها، لأنّها أشبه بكنوز من البروتين.
فتناول بذور البطيخ مهمّ جداً. والطريقة المثلى للاستفادة منها هي نقعها في الماء إلى أن تخرج منها براعم، ثمّ تقشيرها وتجفيفها لتتحوّل إلى ما يُشبه كنزاً من البروتين.
ومجرد أونصة واحدة من بذور البطيخ تحتوي على 10 جرامات من البروتين. فالبذور المنقوعة والمبرعمة أفضل من غيرها، لأنّ هذا الأمر يزيد ما تحتويه من مغذّيات ويسهّل هضمها في داخل الجسم.
وبذور البطيخ غنية بالبروتين والفيتامين "ب" والماغنيزيوم والدهون غير المشبعة، التي أظهرت فاعليّة في تخفيض معدلات الكولسترول والالتهاب وأمراض القلب والجلطات.
أما أونصة بذور البطيخ التي تمّت برعمتها فهي تحتوي على 160 وحدة حرارية و11 جراماً من الدهون و4 جرامات من الكربوهيدرات و10 جرامات من البروتين، في حين أنّ أونصة بذور دوار الشمس المبرعمة تحتوي على 164 وحدة حرارية و14 جراماً من الدهون و5.5 جرامات من الكربوهيدرات، و5.8 جرامات من البروتين.