تعرضت السفارة الروسية في دمشق يوم الأربعاء 12 أكتوبر/تشرين الأول، لقصف عنيف بقذائف الهاون استمر لنحو ساعتين.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان صدر الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول، أن القصف بدأ في الساعة 11.30 يوم الأربعاء وكان مصدره حي جوبر الخاضع لسيطرة المتطرفين.
وجاء في البيان أن "إحدى قذائف الهاون انفجرت بالقرب من النقطة الأمنية المقامة خارج حرم السفارة الواقعة في منطقة المزرعة، فيما انفجرت قذيفة أخرى قرب بوابة القسم القنصلي، بالإضافة إلى قذيفتين انفجرتا على بعد 100 متر من السياج المحيط بالسفارة. كما سقطت قذيفة أخرى على سطح المدرسة المجاورة، لكنها لم تنفجر لحسن الحظ".
وأضافت الخارجية الروسية أن حرم السفارة مغطى بالشظايا، ويجري حاليا تقييم الأضرار التي لحقت بمقر السفارة. مؤكدة أن لا أحد من موظفي السفارة أصيب جراء عمليات القصف.
ودعت موسكو المجتمع الدولي إلى إدانة الاعتداء الجديد على السفارة الروسية في دمشق، قائلة: "إننا ندين بحزم الهجوم الإرهابي الجديد على البعثة الدبلوماسية الروسية. ونأمل في أن يكون هناك تقييم علني مناسب لهذا الاعتداء من جانب أولئك الذين يرفضون الإرهاب ويشاطروننا مبدأ حصانة البعثات الدبلوماسية ليس قولا بل فعلا".
وشددت الوزارة على أن موسكو ستواصل نهجها الثابت الرامي لمحاربة الإرهابيين بسوريا بلا هوادة.