اكتشف عمال صيانة أنابيب مياه الصرف الصحي بقايا ماموث في قرية تشيريوموشكي بالقرب من مدينة أومسك في سيبيريا عند إصلاح تسرب في الأنابيب يوم السبت 8 أكتوبر/تشرين الأول.
أبلغ العمال إدارة المتحف المحلي لتاريخ الإقليم عن اللقية الثمينة فورا. وأكد علماء ومختصون في المتحجرات عند وصولهم إلى الموقع أن البقايا المكتشفة تتصف بقيمة علمية بالغة.
وبناء على الفحوصات الأولية تعود البقايا والعظام إلى ماموث صوفي كبير جدا.
وقد قالت رئيسة قسم الطبيعة في المتحف فيرونيكا نيكونوفا إن الحيوان كان كبيرا وفي عمر نحو 60 عاما، ومات هذا الماموث ميتة طبيعية.