مسيرة حاشدة في يعبد للمطالبة بانهاء معاناة الأسير أبو شملة

04100371143238254037583382760311
حجم الخط

طالبت مسيرة حاشدة، انطلقت عقب صلاة الجمعة اليوم من مسجد يعبد الكبير، بتضافر الجهود لإنهاء معاناة الأسير مجد أبو شملة، الذي يواصل خوض الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي.

وجابت المسيرة التي انطلقت بدعوة من الحملة الوطنية الشعبية لإطلاق سراح الأسير  أبو شملة شوارع البلدة، حيث رفع المشاركون فيها صور الأسير والأعلام الفلسطينية والشعارات المطالبة بإطلاق سراحه.

كما رددت المسيرة الهتافات المنددة بسياسة الاحتلال التي ينتهجها بحق الأسير أبو شمله والحركة الأسيرة.

وتحولت المسيرة عند وصولها إلى بيت الأسير إلى اعتصام تضامني، تحدث خلاله ممثلو الحملة، ونادي الأسير، وعائلة أبو شملة.

وحمل المتحدثون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة هذا الأسير، منددين  باستمرار قوات الاحتلال بانتهاج سياسة الاعتقال الإداري سواء بحق هذا الأسير أو المئات من الأسرى الذين يقضون أحكاما بذريعة الملف السري.

واستذكر المتحدثون مخاطر التصعيد الإسرائيلي في السجون، وتداعيات استمرار سياسة الإهمال الطبي التي تسبب مؤخرا باستشهاد الأسير ياسر حمدوني،  ومطالبين العالم التحرك لوقف الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى والعمل على وقف سياسة الاعتقال الإداري والمنافية لكافة الأعراف والمواثيق الدولية .

وطالب المتحدثون ببذل مزيد من الحراك نصرة للحركة الأسيرة، داعين إلى تكريس الوحدة الوطنية لكي يتمكن شعبنا من الاستمرار في النضال لتحقيق حقوقه المشروعة.

وشارك في المسيرة رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، ومدير نادي الأسير راغب أبو دياك، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، وحشد غفير من فعاليات وأهالي بلدة يعبد.

 يشار إلى أن الأسير أبو شملة اعتقل في السابع والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري وخضع للتحقيق في سجن الجلمة لمدة 51 يوما، ليحول بعدها الى الاعتقال الإداري في السابع والعشرين من شهر آذار/ مارس لمدة ستة أشهر والتي انتهت في الخامس والعشرين من شهر حزيران/ يوليو، ليجدد له الاعتقال الإداري للمرة الثانية ما دفعه  لخوض اضرابه المفتوح عن الطعام.