اختبرت في الولايات المتحدة مؤخرا تكنولوجيا جديدة تسمح للمرضى الذين ينتظرون دورهم لإجراء عملية زرع القلب، البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة من دون الحاجة للجهاز الحيوي القلب.
وأشارت تقارير اميركية الى أن الشاب ستان اركن الذي يبلغ 25 عاما الذي يعاني من مرض وراثي عائلي في عضلة القلب، تمكن من البقاء على قيد الحياة مدة 17 شهرا، بمجرد زرع قلب اصطناعي بدلا من قلبه الطبيعي في جسده. وقد صمم الجهاز خصيصا للمرضى الذين توقف قلبهم عن العمل، وهو يُلبس على الظهر ضمن حقيبة ويعتبر أول مصدر للطاقة المحمولة من أجل إعادة ضخ الدم في الجسد، ويذكر أن القلب الاصطناعي كان يتم ربطه سابقا بأجهزة ثابتة تزن عدة مئات من الكيلوغرامات.