بعد عرض الحلقة الأولى من برنامج "B B CHI" يوم الخميس الماضي على شاشة الـ"LBCI" علت أصوات منتقدة لظهور "ملكة الاغراء" كما يحلو ان تسمي نفسها رولا يموت في البرنامج من خلال مقابلة مع الممثل الكوميدي جنيد زين الدين.
وقد ظهرت رولا بإثارة بالغة لا بل أقل ما يُقال عنها "وقاحة زائدة"، حركات مثيرة ودلع زائف ومصطنع وعندما سألها جنيد إذا كانت تحب ممارسة الجنس ردت رولا بالقول كثيراً.
الحلقة لاقت استحساناً عند بعض المشاهدين وانتقادات واسعة لدى البعض الآخر، ومن التعليقات السلبية التي أعقبت بث الحلقة كان رد الصحافي ايلي باسيل الذي نشر تعليقاً له على موقع التواصل الإجتماعي "انستغرام" انتقد فيه البرنامج، ناصحًا رولا يموت بأن تتقدم بطلب وظيفة لدى شركات أفلام البورنو في الخارج لأنهم سيقبلون بها فورًا ولأن "أرخص" منها لن يجدوا في العالم كلّه، بحسب ما كتب باسيل.
تعليق باسيل استفز رولا يموت التي ردّت عليه بقوة من خلال موقع "انستغرام" أيضاً، وقد نشرت رولا صورة يرجح انها لباسيل بوضعية مشبوهة عرضت خلال إحدى حلقات برنامج "للنشر" بعنوان "حقيقة صور ايلي باسيل" .
وذكّرت رولا في تعليقها بأنها "إعلامية" حائزة على شهادة في الإعلام من الجامعة الأميركية اللبنانية LAU. وقالت رولا: "إذا جنيد سألني عن العلاقة الجنسية وجوابتو بنعم انو شو بدك كذب أو إلعب دور ما حدا بيسني غير إمي".
وردت يموت على باسيل بالقول ان الأفلام الإباحية تليق به أكثر وأردفت: "بس طالما هلقد مصرين كون بورن ستار.. تكرمو".
اتهامات متبادلة، كلمات بذيئة، تفلت إعلامي. رولا يموت وايلي باسيل قد يكونا وجهًا لعملة واحدة. كلاهما يتفاخران بأنهما من خريجي الإعلام، فبئس إعلام أوصلتنا إليه وسائل التواصل الإجتماعي.
هل هذا هو الإعلام الذي سندّرسه لطلاب الجامعات الذين قرروا خوض "مهنة المتاعب"، وأين الرقابة على كل ما يبث سواء على شاشاتنا التلفزيونية من بذاءة وعهر ورخص إعلامي أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ومتى ستنحسر موجة "ايلي باسيل" و"ملكة الإغراء" ومن لفّ لفهما؟