تحاط الفتاة التي تتمتع بمزايا جمالية استثنائية بالاهتمام والاعجاب والتقدير، وهي غالباً ما تسرق الأضواء في المناسبات كما في المحيط المهني أو الدراسي.
وغالباً ما تختصر جماهريتها بالعنصر الذكوري في حين أنها تكون أكثر عرضةً لمواجهة الخصومات من نفس جندرها.
وأثبتت الدراسات أن الفتاة الجميلة أكثر قدرة على استقطاب الأصدقاء الذكور بـ6 مرّات من الفتاة التي تفتقر الى المحاسن الجماليّة، في حين أن الأخيرة قادرة على بناء صداقات متينة مع بنات جنسها بنسبة تضاعف بمرتين الفتاة الجميلة. واضافةً الى المزايا الشكلية، تلعب الصفات الشخصية التي تتحلّى بها الفتاة دوراً في اكتساب الأصدقاء.
وعادةً ما تبحث الفتاة المتكبّرة والمتشاوفة عن انتقاء الأصدقاء الفتيان، لما يحقّق ذلك بالنسبة اليها من رضى ذاتيّ. ويرجع علم النفس الأسباب التي تؤدي بالفتيات الى تبنّي هذه السلوكات، الى حبّ الذات بالدرجة الأولى، والخوف من الآخر وعدم القدرة على الوثوق به. وفي حال ازدادت الهواجس التي تعتري الفتاة قد تصل الى درجة مقلقة مفادها أن الآخرين يضمرون لها الشر ويسعون الى النيل منها، في حين أن هذه الأفكار تبقى ضمن خانة الأوهام.
يحصل ذلك في حال مرّت الفتاة بتجارب عاطفية مخيّبة للآمال او مرّت بصعوبات حياتية، تجعلها تتبنى هذه الرؤية القاتمة عن الآخرين.