استقالة الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر

058
حجم الخط

قدم عمار سعداني الأمين العام لجبهة التحرير الوطني وهي الحزب الحاكم في الجزائر استقالته بعد بضعة أسابيع من اتهامه لرئيس سابق للمخابرات ورئيس وزراء سابق بأنهما كانا عميلين لفرنسا في الماضي.

وكثيرا ما ينتقد سعداني وهو حليف مقرب من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المعارضين لكن محللين قالوا إنه تجاوز الحد هذه المرة عندما انتقد صراحة محاربين قدامى في حرب استقلال الجزائر عن فرنسا.

وما زال جيل قديم من الساسة الذين شاركوا في حرب الاستقلال عن فرنسا ومنه بوتفليقة يدير الجزائر. ويهيمن حزب جبهة التحرير الوطني على الحياة السياسية في البلاد منذ الاستقلال عام 1962.

وقال سعداني لأعضاء الحزب خلال اجتماع يوم السبت بثه التلفزيون المحلي إنه يقدم استقالته لأسباب صحية.

وتم تعيين جمال ولد عباس (82 عاما) وهو مساعد مقرب من بوتفليقة أمينا عاما للحزب.

واتهم سعداني في تصريحات أدلى بها في وقت سابق هذا الشهر محمد مدين الرئيس السابق لدائرة الاستعلام والأمن (جهاز المخابرات) ورئيس الوزراء السابق عبد العزيز بلخادم وهو مستشار شخصي للرئيس بالعمل لحساب فرنسا في الماضي.