بالصور: تدشين نصب تذكاري لدعم مريضات سرطان الثدي في الجندي المجهول

النصب التذكاري - تصوير عبد الرحمن الحمران (1)
حجم الخط

دشن مركز صحة المرأة التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر، بالشراكة مع الحملة اليابانية من أجل أطفال فلسطين، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الأربعاء، نصبا تذكاريا  لتأييد ومساندة مريضات سرطان الثدي، في ساحة الجنـــدي المجهول وسط غزة، بتمويل من الحكومة اليابانية.

وأزاح الستار عن النصب التذكاري، السفير الياباني لدى فلسطين تاكيشى أوكوبو، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين اندرسى تومسون، ومدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت، بحضور عدد من مريضات سرطان الثدي.

وقال السفير أوكوبو، "ندرك الدور الرئيسي الذي تلعبه المرأة  في تنشئة جيل المستقبل وتنمية المجتمع، ولهذا يجب أن تكون صحتها مركز اهتمام الجميع، ومن هذا المنطلق دعمت الحكومة اليابانية العديد من المشاريع لتعزيز الأمن الإنساني ونفذت مشاريع تنموية واقتصادية لتمكين الفلسطينيين، خاصة في مجال الصحة والتعليم".

وثمن السفير الجهود والخدمات التي تقدمها جمعية الثقافة والفكر الحر، وصندوق الأمم المتحدة للسكان على دعم مريضات سرطان الثدي صحياً ونفسياً واجتماعياً، مطالباً الجميع بتكثيف الجهود لمزيد من الدعم لمريضات سرطان الثدي ووصولهن لخدمات مثل التي تتلقاها النساء في اليابان، الذي سجل نسبة شفاء من سرطان الثدي أكثر من 90%.

وقال تومسون: "نحن هنا لنتضامن ونساند مريضات سرطان الثدي في غزة واللواتي يحتجن إلى المزيد من العمل مع كافة الشركاء الدوليين والمحليين من أجل تحسين الخدمات الصحية المقدمة لهن، وتوفير كافة الأجهزة الصحية والمعدات، التي من شأنها مساعدتهن في الشفاء".

وأوضحت زقوت، أن جمعية الثقافة والفكر الحر تعمل مع شركائها في الحملة اليابانية من أجل أطفال فلسطين، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وجمعية العون الطبي للفلسطينيين، وغيرها من المؤسسات المحلية والدولية المعنية لإعطاء مريضات سرطان الثدي مزيدا من الدعم والأمل.

وتطرقت إلى الصعوبات التي  تواجه مريضات سرطان الثدي من نقص للأدوية والمراكز الصحية والمعدات اللازمة لعلاجهن وصعوبة التحويلات الطبية والسفر للخارج والتي عرضت الكثير منهن لمخاطر التراجع الصحي.

 وأثنت مديرة عام جمعية الثقافة والفكر الحر على الجهد الذي بذله مركز صحة المرأة  خلال الأعوام التسعة  الماضية لدعم مريضات سرطان الثدي صحياً واجتماعياً ونفسياً، مشددة على العناصر المتكاملة التي يعمل المركز على تحقيقها من خلال حملات التوعية بداية من نشر الثقافة اللازمة والمفاهيم الايجابية في أوساط المجتمع، إضافة إلى تسهيل تحقيق الكشف المبكر عن المرض عبر التصوير الماموجرافي والالتراساوند في المركز، وتأمين العلاجات بالتعاون مع المؤسسات الشريكة.

وأشارت إلى أن المركز بجانب ما سبق يكثف جهوده  لتدريب النساء على الفحص الذاتي الشهري، مؤكدةً على أن الجمعية من خلال مركزها تسعى للوصول إلى آلاف النساء.

وتحدثت جميلة الخطيب إحدى الناجيات من مرض سرطان الثدي عن وضع مريضات سرطان الثدي  الصعب في ظل الحصار والاحتلال وحرمانهن من أبسط حقوقهن في الحصول على الدواء والعلاج بالخارج، مشيدة بالدور الذي لعبه مركز صحة المرأة بالبريج من خلال خدماته المختلفة في دعم مريضات سرطان الثدي توعوياً وصحياً ونفسياً واجتماعياً.