نظمت مصلحة مياه بلدية الساحل المعرض الأول من نوعه بعنوان " مياهنا حياتنا" بحضور عدداً من العاملين القائمين على المشاريع في البلدية وطلبة المدارس والجامعات.

جاء ذلك اليوم الخميس، على ساحة أرض الكتيبة غرب مدينة غزة، وبتمويل من الاتحاد الأوربي وسلطة المياه الفلسطينية ووزارة المالية، وبتنفيذ شركة "فلكس".

وتخلل المعرض توعية الحاضرين بزوايا ومشاريع المياه وأهدافه والمشاريع التي سيتم تنفيذها، إضافة إلى عرضاً مسرحياً لأطفال المدارس حول توعيتهم وتثقيفهم بترشيد استخدام المياه.

من جهتها، قالت مسؤولة التوعية الجماهرية في مصلحة بلدية الساحل سهير البيومي، إن المعرض هو الأول من نوعه الذي يركز على قضية المياه في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأوضحت، أن هذا المعرض التثقيفي، يهدف إلى توضيح مشكلة المياه والصعوبات التي تواجه جميع فئات وشرائح المواطنين في قطاع غزة والضفة.

وأشارت البيومي  إلى أن الهدف من المعرض هو زيادة كمية المياه وتحسين نوعيتها وكفاءة محطات معالجة مياه الصرف الصحي وأنظمة التشغيل والصيانة، إضافة إلى تعزيز كفاءة المصادر المالية للمصلحة والدعم الخارجي لها.

وأوضحت أن المشاريع قائمة كمشاريع محطة تحلية مياه البحر، وذلك  للحد من أزمة المياه الأمر الذي سيوفر مصادر بديلة عن الخزان الجوفي المهدد بالنفاذ و معالجة المياه العادمة لإعادة استخدامها، إضافة إلى تطوير الشبكات للحد من هدر المياه وتحسين جودتها.

ودعت البيومي المواطنين إلى تحمل مسؤولياتهم حول الاستخدام الأمثل للمياه، دون تبذير والالتزام بدفع الفاتورة المستحقة من استخدامه للمياه.

وقدمت شكرها  للاتحاد الأوروبي الذي يعتبر جزءاً من برنامج التوعية الجماهيرية الخاص بمحطة مشروع تحلية مياه البحر جنوب قطاع غزة الذي سيكون قيد الإنشاء عام 2020.