أردوغان: سنتوجه للباب والرقة لتطهيرهما من داعش

54
حجم الخط

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس رغبة أنقرة في التوجه جنوبًا نحو مدينة الباب بمحافظة حلب شمال سوريا و"تطهيرها" من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بإطار عملية درع الفرات.

وقال أردوغان بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية "سيتركون (داعش) الباب أيضًا، ومن ثم سنتوجه إلى منبج (بريف حلب) ومدينة الرقة، في الأمس تحدثت (هاتفيًا) مطولاً مع السيد أوباما، وقلت له إننا سنتخذ خطوات في هذا الإطار".

وشدد على أهمية تجفيف موارد الإرهاب في مصادرها، وقال: "لن نقف مكتوفي الأيدي حيال أي خطر يهدد وجودنا".

ولفت إلى عزمهم على مواصلة مكافحة منظمة "بي كا كا" الإرهابية وأذرعها وأعضائها داخل وخارج البلاد.

وأكد الرئيس التركي على عدم احتياج بلاده لتنظيم "ب ي د" الإرهابي الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، أو "ي ب ك" الجناح المسلح للأول في عملية تحرير مدينة الرقة السورية.

وتوعد أردوغان بملاحقة فلول "بي كا كا" وأذرعها سواء في سوريا أو العراق، وأشار أن مدنية سنجار غربي العراق في طريقها لتصبح معسكرًا ثانيًا لـ "بي كا كا" في حال عدم تدخل تركيا.

ودعا أردوغان أهالي مدينة تلعفر التي يشكل التركمان غالبيتها غربي مدينة الموصل إلى نبذ التفرقة الطائفية بين السنة والشعية، والتوحد في القيم الإسلامية.

في سياق متصل، استهدف الجيش التركي 103 مواقع لتنظيمي داعش و"ب ي د/ بي كا كا" الإرهابيين شمالي سوريا في إطار عملية درع الفرات.

وبحسب بيان صادر عن الجيش اليوم الخميس "فإن عملية درع الفرات في يومها الـ 65 شهدت أمس استهداف الجيش لـ 94 موقعًا لداعش، و9 تابعة لـ"ب ي د/ بي كا كا" شمالي سوريا".

ولفت إلى بسط عناصر المعارضة سيطرتهم على منطقة "جبل خربة الكنيسة" جنوبي ناحية أخترين بالريف الشمالي لمحافظة حلب.

وأكد مقتل عنصرين من الجيش السوري الحر وإصابة 16 آخرين بجروح خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في المنطقة.

وأشار البيان إلى إصابة جندي تركي بجروح طفيفة، جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها عناصر "داعش" على قرية طويس جنوبي مدينة مارع بالمنطقة ذاتها.

وأوضح أن المعارضة السورية تمكنت من السيطرة على 164 منطقة مأهولة بالسكان (مدينة، بلدة، قرية)، واقعة على مساحة تقارب ألفاً و305 كيلومتر مربع شمالي سوريا من يد تنظيم داعش منذ انطلاق العملية في 24 أغسطس/ آب الماضي.