جيش الاحتلال: المواجهة مع غزة قد تندلع بعد ثلاث سنوات ونعمل على تصميم "دبابة" متطورة

sport_1427824583
حجم الخط

تتواصل تقديرات جيش الاحتلال والمنظومة الأمنية الإسرائيلية للأوضاع في قطاع غزة، وذلك بعد مرور عامين على عدوان صيف عام 2014، وما شهدته المواجهات من تطور محلوظ في أداء المقاومة، من خلال تطوير قدراتها البحرية والميدانية.

 وتتخوف المستويات الأمنية من اندلاع مواجهة جديدة مع غزة في الوقت الراهن، وفي إطار توقعات جيش الاحتلال حول اندلاع مواجهة جديدة، قال قائد القوات البرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال "كوبي باراك" إن اندلاع أي مواجهة مرتبط بأمور عدة، متوقعاً أن تندلع الحرب المقبلة خلال ثلاث سنوات.

وأضاف باراك خلال حديث لموقع "واللا" العبري حول ميدان القتال المستقبلي والحرب مع حماس، "قد يحدث ذلك غداً، وقد يحدث ذلك بعد (3) سنوات، اليوم لا نرى حافزية لمعركة قادمة من جهة حماس لكن كما رأينا في الأسابيع الأخيرة، صاروخ من منظمة صغيرة مع قتلى أو على مبنى سكني أو على روضة أطفال قد يغير الاتجاه بالكامل، هذا هو الحال في الشرق الأوسط ، قد يشتعل في أي لحظة".

وفيما يخص تقرير الحرب الأخيرة على غزة صيف العام 2014، أوضح باراك بأن جيش الاحتلال خصص جزء كبير من الميزانية في السنتين الأخيرتين لمعالجة الأنفاق على حساب باقي القطاعات على حساب الوسائل القتالية، مضيفاً: "اليوم لا يوجد تكنولوجيا تم إنتاجها إلا وقد استخدمناها في الميدان اليوم نعمل على إقامة جدار تحت الأرض لمحاربة الأنفاق".

وأشار إلى أن الجيش اتخذ معطف دفاعي لمواجهة خطر الأنفاق من حيث جمع المعلومات، لافتاً إلى أن إقامة حائظ يفصل غزة عن الأراضي المحتلة هو الحل الأنجح، إضافة إلى أن وحدة الكوماندوز أنهت التدريب على التعامل مع الأنفاق.

وحول دمج الروبوتات في الحرب القادمة، قال: "ستكون الروبوتات حرس أمامي متقدم على القوات مثل التراكتور، و دبابة "نامير" و دبابات تتقدم في محاور غير مأهولة ترافقها طائرات خفيفة تزودها بالمعلومات، تقف على المداخل للهدف و بعدها تستقدم القوات و تفككها لكن يمكن عمل ذلك بالروبوتات".

وفي إطار دور وحدة الكوماندوز في أي مواجهة قادمة، أوضح باراك أنه سيكون للواء الكوماندوز عدة وظائف، حيث أنها تعمل في العمق، وذلك لأنها وحدة نوعية تعمل في حال الانتقال من الوضع الطبيعي لحال الطوارئ.

وعن تطوير دبابة "ميركافاة 4"، بيّن أن ههذ الدبابة مخصصة في للمواجهة الحالية و المستقبلية للعقدين القادمين، كاشفاً أن جيش الاحتلال يعمل على تجهيز دبابةات أفضل تُخصص للحرب القادمة، بحيث يكون عدد طاقمها أقل، و سهلة الصيانة و أكثر تأثيراً، وتحتوي على محطة اتصال و أجهزة استشعار تستطيع أن تشخص ما يحتاجه الميدان أوتوماتيكياً.

وتابع باباك، "نحن الآن نصمم مخطط دبابة جديدة التي ستكون أخف وزناً،  وتستخدم مدفع ليزر لأنه أرخص و يحدث أضرار أقل في محيط الاستهداف، حيث أن هذه التكنولوجيا ليست قائمة إلى الآن وقد تتوفر على المدى القصير".