نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، ما ورد من أنباء عن استهداف الطائرات الروسية لمدرسة في إدلب. كما أكد لافروف أن بلاده لم تشن أي ضربات جوية على حلب خلال العشرة أيام الماضية.
وفي سياق آخر، اعتبر لافروف أن تطبيق عقوبات ضد سوريا من شأنه أن يضر المدنيين في سوريا، مؤكداً أنه لا بديل للحل السياسي.
وأضاف لافروف بعد مباحثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ووزير خارجية النظام السوري وليد المعلم في موسكو: "يجب منع الارهابيين من نقل نشاطهم إلى سوريا. نعمل مع بغداد على منع المتطرفين من الفرار من الموصل باتجاه سوريا".
من جانبه قال ظريف أن إيران تسعى لتسوية سياسية للأزمة سوريا، معتبراً أن ذلك يتم عبر الحوار بين النظام والمعارضة حيث أن "الصراع في سوريا لا يمكن تسويته إلا بالسبل السلمية".
وبدوره، شدد ظريف على وجوب "منع الإرهابيين من الانتقال من العراق إلى سوريا".
أما المعلم، فقال إن روسيا وإيران أكدتا على زيادة الدعم الاقتصادي للنظام السوري، شاكراً "القيادة الإيرانية على مساندة قواتنا".
وشدد المعلم قائلاً: "لن يثنينا شيء عن الاستمرار بمعركة حلب".