قتل ستة أشخاص على الأقل تابعين للأمم المتحدة في الصومال عندما دمرت قنبلة كبيرة حافلة في بلدة غاروي الشمالية الشرقية، بحسب ما ذكرته الشرطة.
وقال عبد الله محمد، المسؤول في الشرطة "تأكدنا من مقتل ستة من موظفي الأمم المتحدة الاثنين من بينهم أجانب".
وأضاف "يعتقد أن القنبلة ألصقت بحافلة صغيرة، ثم فجرت قرب مكتب المنظمة الدولية".
ويقول شهود عيان ومسؤولون أمنيون إن الانفجار ربما يكون ناتجا عن قنبلة زرعت على جانب الطريق، ثم انفجرت عند مرور الحافلة، التي تستخدم لنقل موظفي الأمم المتحدة من نزل للضيافة إلى مجمع المنظمة الدولية.
وغاروي هي عاصمة إقليم بونتلاند شبه المستقل.
هجمات منتظمة
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجير، لكن حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة تنفذ هجمات منتظمة تستهدف فيها مسؤولين حكوميين، وموظفي منظمات المساعدات الأجانب.
وقال مسؤول الشرطة "لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ما حدث بالضبط، غير أني أستطيع أن أؤكد لكم أن مجمع الأمم المتحدة لم يتعرض لأى ضرر".
وتقاتل حركة الشباب المتمردة للإطاحة بالحكومة التي يساندها المجتمع الدولي.
وقد نفذت الجماعة هجمات ثأرية عبر أرجاء واسعة في المنطقة ضد البلاد التي تشارك في قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال ، المعروفة باسم أميسوم.
واستهدفت هجمات الشباب في الصومال مواقع حكومية وأمنية مهمة للتشكيك فيما تقوله السلطات وقوات الاتحاد الإفريقي بشأن فوزهما في الحرب عليها.
وكان مسلح من الجماعة قد اغتال السبت عضو البرلمان أدان حاجي حسين الذي ينحدر من بونتلاند.
وقتلت الجماعة الأحد ثلاثة من القوات الإفريقية في كمين في جنوب البلاد التي مزقتها الحرب.