أعلنت الداخلية المصرية الأحد ضبط المتورطين في حادث تفجير شارع جسر السويس والذي وقع قبل يومين (يوم الجمعة الماضي)، وأسفر عن مقتل مواطن وإصابة آخر. وقال مسؤول الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية إن قطاع الأمن الوطني قام فور وقوع حادث انفجار إحدى العبوات
بشارع جسر السويس بالقاهرة بتتبع ورصد المشتبه فيهم بموقع الحادث في وقت معاصر لارتكابه، حيث أشارت المعلومات إلى تحديد هذه العناصر وأنهم يخططون لتنفيذ عملية إرهابية أخرى وشيكة تستهدف أحد الارتكازات الأمنية أعلى الطريق الدائري بالمنطقة الحدودية بين الخصوص- المرج باستخدام عبوات متفجرة بهدف إحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية.
وأضاف أنه تم التعامل مع تلك المعلومات، واستخدام أحدث الأساليب التقنية والتكنولوجية المتقدمة، وتم استهدافهم في غضون ساعات قليلة من وقوع الحادث وتم ضبط 5 من هؤلاء على رأسهم القيادي إسلام محمد محمد عابدين ويقيم بالمرج – حاصل على مؤهل متوسط – سبق اتهامه بإحدى قضايا الإرهاب وحبس على ذمتها لفترة عام 2015 ومعاونه المدعو شوقي سمير شوقي العربي من مواليد القاهرة ويقيم بعين شمس – حاصل على دبلوم فني.
وقال المسؤول الأمني إن المتهمين اعترفوا بقناعتهم بالأفكار التكفيرية واضطلاعهم بالإعداد والتخطيط وتنفيذ حادث استهداف أحد الأماكن الأمنية بشارع جسر السويس بالقاهرة، وإنهم كانوا بصدد تنفيذ أعمال عدائية أخرى تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة من منطلق قناعاتهم الفكرية المتشددة وبتفتيش أحد الأوكار التنظيمية لتلك البؤرة بمنطقة الخصوص بالقليوبية، والذي استخدمه عناصرها في الاختفاء والتخطيط لعملياتهم وتخزين المواد المتفجرة عثر على عبوات معدة للتفجير. وأضاف أنه تمت إحالة المتهمين للنيابة التي تولت التحقيق.