بحث رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) جون برينان مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي النزاعات الاقليمية والجهود المشتركة الاميركية والمصرية “لمكافحة الارهاب”، حسبما ورد في بيان للرئاسة المصرية.
والتقى برينان الرئيس السيسي في القاهرة خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقا.
وكانت العلاقات بين واشنطن والقاهرة، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، شهدت بعض الفتور عقب اطاحة الجيش للرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013 وما تلاها من قمع دام لانصاره.
غير ان العلاقات بين البلدين عادت تقريبا الى طبيعتها في نهاية اذار/مارس الماضي مع اعلان الولايات المتحدة الانها التام للتجميد الذي كانت فرضته على جزء من مساعداتها العسكرية السنوية لمصر البالغة 1،3 مليار دولار.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان ان السيسي وبرينان بحثا “اخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”.
واضاف البيان انه “تم التأكيد خلال اللقاء على قوة روابط الصداقة بين البلدين وأهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط بينهما وحرصهما على تنميتها في مختلف المجالات بما يصب في صالح الشعبين المصري والأميركي، فضلا عن المساهمة في إرساء دعائم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط”.
واكدت الرئاسة انه “تم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما بؤر التوتر في منطقة الشرق الأوسط والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب”.
وتشارك القاهرة بقوات جوية وبحرية في التحالف الذي تقوده السعودية ويقوم يقصف مواقع المتمردين الحوثيين في اليمن المنتمين الى الطائفة الشيعية الزيدية والذين تدعمهم ايران.