ليست ضرباً من الخيال، ولكنها قصة مأساوية تعيش فصولها امرأة أنهك جسدها المرض، وما بين رؤية القلب وبصر العين تبقى مساحة واسعة نشاهد فيها المعاناة التي تعيشها تلك المرأة المريضة بـ "السرطان".
المواطنة أنوار المغاري من سكان محافظة رفح، والبالغة من العمر 48 عاماً، أصيبت بمرض "السرطان" عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف العام 2014، وعلى الرغم من حاجتها الماسة للعلاج فإن سلطات الاحتلال ترفض ذلك دون إبداء الأسباب.
المريضة "أنوار" تقول لمراسل وكالة "خبر"، إنها قامت باستئصال "القولون" في أحد مشافي قطاع غزة، إلا أنه اُكتشف بعد ذلك إصابتها بسرطان الكبد أيضاً، ما يستدعي علاجها خارج القطاع.
وأضافت أنها حصلت على تحويلة علاجية إلى مستشفيات الداخل المحتل، إلا أن سلطات الاحتلال منعتها من مغادرة القطاع لاستكمال علاجها.
إضراب مفتوح عن الطعام
وأشارت المغاري إلى أنها شرعت بإضراب مفتوح عن الطعام منذ ستة أيام، احتجاجاً على عدم سماح الاحتلال لها باستكمال العلاج على الرغم من حصولها على تحويلة علاجية.
وشددت على أنها مستمرة في إضرابها المفتوح عن الطعام لحين السماح لها باستكمال العلاج، مطلقةً نداء الرحمة بالنظر لجسدها المريض الذي لا يقوى على مقاومة آلام المرض.