تضاعفت مخاوف أهالي قرية الولجة الفلسطينية غرب القدس المحتلة، نتيجة صدور أوامر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم عشرات المنازل بالبلدة، مما ينذر بكارثة تهجير لمئات السكان بالقرية.

حيث سادت مخاوف سكان القرية، إثر صدور أوامر بحق 20 منزلًا إضافيًا في إبريل الماضي، يسكنها المئات من السكان.

يذكر أن كابوس الهدم والتهجير يلاحق أهالي البيوت المهددة، بعد هدم نحو 50 منزلًا في قرية الولجة خلال السنوات الماضية.

 وقالت مصادر محلية، وثّقت عمليات الهدم في القرية، إنه تم خلال السنوات الأخيرة وخاصة قبل عام ٢٠١٠ هدم نحو ٥٠ بيتًا، مشيرة إلى أنه مع بداية بناء جدار الفصل والعزل في منطقة الولجة توقف الهدم، لكن بناء الجدار عزل وفصل العديد من سكان القرية عن أراضيهم وعن مدينة القدس.

يأتي ذلك الإجراء في أعقاب مداولات جرت الاثنين في المحكمة المركزية الإسرائيلية شرقي القدس، بعد التماس تقدم به سكان القرية ضد أوامر هدم لسبعة بيوت صدرت قبل سنوات.

بدورها قالت المحكمة خلال التداول إنها لا تستطيع منع الهدم المزمع لهذه البيوت، بسبب عدم إصدار تراخيص لبنائها، علمًا أنه يسكن في هذه البيوت اليوم نحو ٨٠ نفرًا.

يشار إلى أن الاحتلال يستهدف قرية الولجة المقدسية بمخطط لتحويل مئات الدونمات من أراضيها إلى حديقة تلمودية.