مارس سجانو الاحتلال الإسرائيلي على الأسير المضرب حسن ربايعة، الضغوط لإجباره على إنهاء إضرابه عن الطعام مقابل التفاوض معه على قضيته.
جاء ذلك خلال زيارة لمحامي نادي الأسير الفلسطيني، للأسير ربايعة في عزل "أيلا" صباح اليوم الخميس، والذي أوضح فيه أن الأسير المضرب لليوم 29 على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري، بات يعاني من إرهاق وآلام حادّة في أنحاء جسده، علماً أنه يقتصر في إضرابه على تناول الماء فقط.
وأشار المحامي، حسب بيان لنادي الأسير، إلى أن إدارة السّجن نقلت الأسير ربايعة إلى مستشفى "سوروكا" الاحتلالي ليوم واحد؛ وأعادته للسّجن بعد إعلانه لمقاطعته للفحوصات ورفض تناول المدعّمات حتى تلبية مطالبه.
وأشار، إلى أن الأسير ربايعة يقبع في زنزانة، تحتوي على المرحاض في داخلها، وسُحبت منها جميع الأدوات اللازمة لمعيشته.
يذكر أن سبعة أسرى آخرين يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على قضايا الاعتقال الإداري والعزل والأسيرات والمنع الأمني، وهم: مجد أبو شملة، وأنس شديد، وأحمد أبو فارة، ومصعب مناصرة، وأحمد سلاطنة، وذلك احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، فيما يضرب الأسيران سامر العيساوي، ومنذر صنوبر، مطالبين بنقل الأسيرات إلى سجن قريب من المحاكم العسكرية وبعلاج المرضى ووقف المنع الأمني لزيارات الأهالي.