سيكون جون كيري، المدافع الشرس عن مكافحة الاحتباس الحراري، أول وزير خارجية أميركي يزور القطب الجنوبي، حيث أقيمت مؤخرا أكبر محمية بحرية في العالم.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن كيري سيقوم بجولة في العالم ستقوده من 10 إلى 18 نوفمبر إلى القطب الجنوبي ونيوزيلندا ودول الخليج والمغرب لحضور مؤتمر المناخ، ثم البيرو للمشاركة في القمة الاقتصادية لآسيا المحيط الهادئ التي سيحضرها أوباما.
وتعتبر هذه الجولة واحدة من آخر الرحلات التي سيقوم بها كيري قبل انتهاء رئاسة أوباما في 20 يناير 2017.
وسيكون كيري من 10 إلى 12 نوفمبر أرفع مسؤول أميركي يزور القطب الجنوبي لمركز الأبحاث الأميركي ماكموردو في منطقة جزيرة روس وفي محطة إموندسن-سكوت" الحكومية الأميركية للقطب الجنوبي.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام على اتفاق تم التوصل إليه في 28 أكتوبر لإقامة أكبر محمية بحرية في مياه القطب الجنوبي.
وكيري من اشد المدافعين عن مكافحة الاحتباس الحراري، حيث سيحضر في 15 و16 نوفمبر في مراكش بالمغرب مؤتمر المناخ الدولي الثاني والعشرين.
وسيتوقف في ويلنغتون في 12 و13 نوفمبر في أول زيارة له إلى نيوزيلندا. وبعد محطتيه في عمان وأبوظبي، سيتوجه كيري إلى العاصمة البيروفية ليما في 15 و16 نوفمبر لحضور الاجتماعات الوزارية لمجموعة التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا المحيط الهادئ.