أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، علي الصادق، أن رئيس البلاد، عمر حسن البشير، ألغى في اللحظة الأخيرة رحلة إلى إندونيسيا.
وقال الصادق إن قيادة البلاد رأت أنه من الأفضل أن يبقى الرئيس في السودان، نظرا لانشغاله بمتابعة الوضع بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وكانت الخرطوم قد كشفت قبل يومين أن البشير يعتزم حضور قمة دول عدم الانحياز في إندونيسيا، التي لا تشارك بالمحكمة الجنائية الدولية.
وأثارت خطة البشير حضور مؤتمر لزعماء أفريقيا وآسيا في جاكرتا احتجاجات بين جماعات حقوق الإنسان، التي طالبات باعتقال الرئيس.
جدير بالذكر أن المحكمة الجنائية أمرت باعتقال البشير في 2009 بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الصراع في دارفور.
وكانت زيارة البشير إلى إندونيسيا ستصبح أول رحلة يقوم بها خارج القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، منذ حوالي أربع سنوات.