نظمت مؤسسة واعد للأسرى المحررين وقفة إسنادية للأسير الطفل أحمد مناصرة، بعد إصدار محكمة الاحتلال قراراً بسجنه لمدة 12 عاماً.
جاء ذلك اليوم الثلاثاء، أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة في مدينة غزة، بحضور مجموعة من الأطفال تعبيراً عن رفضهم لممارسات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين.
ودعا الأسير المحرر محمد المداوي، كافة الفصائل والمؤسسات الدولية إلى التحرك الفوري من أجل الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي، للتراجع عن قرارها الجائر بحق الطفل أحمد مناصرة.
وقال الأطفال لمراسل وكالة "خبر"، إننا "جئنا اليوم نصرة للأسير أحمد مناصرة، ذاك الطفل الفلسطيني الذي حرمته سلطات الاحتلال من التواجد على مقاعد الدراسة، وأبقته أسيراً في سجونها".
وطالب الأطفال الاحتلال الإسرائيلي بالكف عن ممارساته العنصرية، وإصدار الأحكام الجائرة بحق أطفال فلسطين، مطالبين بوقفة جادة تضمن لأطفال فلسطين حياةً كريمة كباقي أطفال العالم.
ويشار إلى أن محكمة الاحتلال أصدرت حكماً بالسجن 12 عاماً على الطفل أحمد مناصرة البالغ من العمر "14 عاما"، بتهمة محاولة "تنفيذ عملية طعن" في مستوطنة "بغسات زئيف" قرب بلدة بيت حنينا في القدس.