عقد المكتب الإعلامي الحكومي بعد ظهر اليوم الثلاثاء، مؤتمراً صحفياً تضامناً مع الأسير الطفل أحمد مناصرة، بمشاركة أطفال مدينة غزة.
وقال أحد الأطفال في بيان ألقاه خلال المؤتمر، إن "الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن زيادة معاناة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده على الأرض المحتلة"، مضيفاً أن محكمة الاحتلال تمارس انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي بإصدارها حكماً على الطفل مناصرة يقضي بسجنه 14 عاماً.
واستكمل، "الجميع شاهد ما تعرض له المناصرة من ضرب وحشي على رأسه بالعصى وركلة بالأرجل حتى نزف بشدة وسط هتافات المتطرفين المطالبة بقتله، دون تقديم الإسعاف اللازم له".
وتابع الطفل في بيانه، "نحن أطفال فلسطين ندين ونرفض الحكم الجائر على الطفل أحمد مناصرة وكافة الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
ودعا الطفل باسم أطفال فلسطين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان والطفل، إلى تبني قضية الطفل الأسير المقدسي أحمد مناصرة كنموذج حي على تمادي الاحتلال في خرق كافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي حفظت للأطفال حقوقهم.
ويذكر أن محكمة الاحتلال أصدرت حكماً بالسجن 12 عاماً على الطفل أحمد مناصرة البالغ من العمر "14 عاما"، بتهمة محاولة "تنفيذ عملية طعن" في مستوطنة "بغسات زئيف" قرب بلدة بيت حنينا في القدس.