كحيل: سنوجه رسالة للرئيس عباس لإطلاعه على نتائج مؤتمر عين السخنة "2"

43
حجم الخط

أعلن نقيب المقاولين في غزة أسامه كحيل اليوم الثلاثاء أنه سيتم توجيه رسالة إلى الرئيس محمود عباس لطلب لقائه بغرض اطلاعه على نتائج المؤتمر الاقتصادي الذي عقد منتجع عين السخنة في مصر.

وذكر كحيل في بيان صحفي، أن طلب لقاء عباس يأتي لاطلاعه على فعاليات المؤتمر والتوصيات التي تمخض عنها.

وأشار كحيل إلى أن ذلك يأتي في سياق دعم تحرك القطاع الخاص في غزة تجاه فتح معبر رفح مع مصر وفق رؤية جديدة شاملة تهدف إلى تسريع عملية الإعمار بعيدا عن المعيقات الإسرائيلية المتزايدة يوما بعد يوم.

وكان مؤتمر عين السخنة الذي نظمه مركز دراسات الشرق الأوسط دعا إلى ضرورة وضع استراتيجيات جديدة قادرة على تنمية العلاقات الاقتصادية المصرية الفلسطينية على صعيد النهوض بالتجارة الخارجية والاقتصاد الفلسطيني المتهالك في ظل القيود الإسرائيلية.

وشدد المشاركون في المؤتمر بحسب بيان صدر عنه، على ضرورة صياغة استراتيجية فلسطينية مصرية واضحة لوضع حلول تنهي مشكلة المعابر بقطاع غزة وليس فقط قضية معبر رفح كونها تتعلق بعدد من الأطراف كالسلطة الفلسطينية وإسرائيل ومصر.

وقال المتحدث باسم الوفد الفلسطيني حليم الحلبي إن قطاع غزة عني على مدار السنوات الماضية من مشاكل كبيرة أدت لتدمير اقتصاده كالحروب المتتالية وتشديد سياسة الخنق والإغلاق التي أدت لهروب رأس المال الفلسطيني وخفض جودة المواد الخام، وتراجع الخبرات والعمالة المهنية، وساهم بخلق مشاكل غزة الأساسية كالبطالة والفقر.

وأضاف الحلبي أن القطاع يعاني من العديد من المشاكل التي تحتاج لحلول فورية لإعادة حالة النشاط له، من أبرزها حالة التدهور الواسع على صعيد القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية والثروات المائية، مشدداً على ضرورة إعادة فتح المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع.

وأكد الحلبي أن مصر تعد بوابة استراتيجية للصادرات الفلسطينية على صعيد الحركة التجارية التي وصلت نسبته إلى 15% مع الجانب الإسرائيلي بالعام 2015، ويتوقع بأن تصل لـ17% مبدئياً حال سمحت مصر بتنشيطها معها بعائد يصل 1.8 مليار دولار.

من جهته دعا رئيس جمعية رجال الأعمال في غزة علي الحايك الجانب المصري لضرورة التعاون مع الرئيس عباس لحل مشاكل أهالي قطاع غزة الانسانية والاجتماعية والاقتصادية.

و أكد الحايك خلال مداخلة له  على هامش مؤتمر العين السخنة 2،أنه لا بديل عن مصر لإنقاذ مصير 2 مليون فلسطيني يعيشون بظروف سيئة على المستوي الاقتصادي والإنساني في ظل وجود احتلال يحاصر ويخنق بشكل متواصل.

وطالب الحايك "بضرورة تحويل أمال أهالي غزة  بدور مصري يحسن من أوضاعهم لواقع حقيقي مبيناً أن العلاقة بين مصر وغزة كالأم بابنها على مدار التاريخ ولا تستطيع غزة التخلي عن مصر"