أقيم في مدينة باتشاغالو حفل التأبين الرابع للصحفي الايطالي فيتوريو أريغوني والذي قتل في قطاع غزة قبل عدة أعوام على يد مجهولين.
وفي كل عام تقيم والدته وبلديه مدينة باتشاغالو حيث مسقط راْسه تأبينه في احتفال مهيب دعما لفلسطين وترحما عليه، وأسست والدته جمعية خيرية باسمه ترعى بعض الاعمال الخيرية في فلسطين وكينيا حيث عمل في ذلك البلد ايضا.
وخلال التأبين القت سفيرة دولة فلسطين في ايطاليا د. مي كيلة كلمة عددت خلالها مناقب الصحفي الذي دافع عن حقوق السياسية للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن اغتياله كان لاغتيال كلمة الحق التي دافع عنها، وكرمت والدته بانها ام الفلسطينيين وأم احرار العالم.
وتحدثت السفيرة عن الصعوبات التي يعانيها الصحفيون في فلسطين سواء المواطنين أو الاجانب امام مضايقات الاحتلال لنقل الخبر والحقيقة، موجهة التحية لكافه الصحفيين العاملين في فلسطين والذين يسعون من اجل إظهار حقيقة ممارسات الاحتلال للعالم.
وأضافت أن عشرين صحفيا يقبعون في معتقلات الاحتلال ووجهت لهم التحية
يذكر ان الصحفي فيتوريو أريغوني أو فيكتور أريغوني ولد في فبراير 1975 وقتل في 20 أبريل2011 وهو مراسل وصحفي وكاتب وناشط.
عمل مع حركة التضامن العالمية الداعمة للفلسطينين في قطاع غزة ابتداء من عام 2008 وحتى قتله في قطاع غزه .كان أريغوني يمتلك مدونة باسم (Guerrilla Radio إذاعة حرب الفدائيين). وقد قام بنشر كتاب تكلم فيه عن تجربته في غزة أثناء أحداث حرب غزة بين الفلسطنين وإسرائيل.
تم اغتياله على أيدي مجهولين في غزة. وتلقت جريمة اغتياله إدانة واسعة على مستوى العالم، كما أدان هذه الجريمة عدد كبير من الفصائل الفلسطينية.