وافق الرئيس الإيراني حسن روحاني على قيام فريق من الأمم المتحدة بإجراء تفتيش نووي لموقع بارشين العسكري، حيث يتردد أنه أجريت اختبارات على مكونات رأس حربي نووي، حسبما قال المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية.
وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ فترة طويلة إلى الوصول إلى هذا الموقع وغيره من المواقع، إلا أن طهران أوقفت التحقيق الذي تجريه الوكالة في مزاعم إجراء أبحاث خاصة بالأسلحة النووية.
وقال روحاني إنه سيسمح بزيارة واحدة للوكالة إلى الموقع الذي يوجد في جنوب طهران، وفقا للمتحدث بهروز كمال واندى.
وأظهرت تقارير استخباراتية وصور أقمار اصطناعية أنه تم بناء منشأة لمحاكاة تفجير رأس حربي نووي واستخدامها في بارشين.
إلى ذلك أفادت تقارير إيرانية أن مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) استدعى وزير الثقافة، ورئيس هيئة السياحة على خلفية نجاح صحافية إسرائيلية في دخول البلاد، وقيامها بابحاث من دون أن يكتشفها أحد.
ووفقا للقوانين الإيرانية، لا يسمح للعاملين في مجال الإعلام الإسرائيلي بدخول البلاد، أو العمل فيها. وتم استدعاء المسؤولين لاستجوابهما بشأن نجاح مراسلة «يديعوت أحرونوت»، والتي ينص جواز سفرها على أنها مولودة في إسرائيل، في دخول البلاد في مارس بجواز سفر أميركي أو فرنسي، وقضت أسبوعين أجرت خلالهما لقاءات بإيرانيين، بينهم أفراد من الأقلية اليهودية. وتم اكتشاف أمرها لدى المغادرة.