يصادف اليوم 11/112016 الذكرى الثانية عشر ذكرى غياب القائد والاب الرمز ابو عمار ذكرى رحيل أول الحكاية ..الرجل الذي ضحى وأفنا عمره من أجل فلسطين وشعبنا من أجل مآذن القدس وكنائس القدس أن تبقى فلسطينية الأصل والهوية .،. ذلك الرجل الذي يتذكره الملايين كل لحظه في كل طلقة يطلقها مقاوم وفي كل لحظة يسقط فيها شهيد وفي كل لحظة يحرر أو يعتقل فيها أسير ، فالشبل ينظر للكوفية برمزيتها فيستذكر أبو عمار فينظر مرة أخرى فيعشق فلسطين بنظرة .. والشباب ينظروا للمستقبل بذكرى ابو عمار والتيمن بخط سيره ولكن !!! لم يكن هناك خير خلف لخير سلف ليسير الشباب على خطاه ولكن ما زال الأمل باقي لما بعد ذلك .. العمال في فقرهم وحرمانهم وقلة حيلتهم فهو من كان يذكرهم وقدم لهم واعانهم وقت الصعاب ليس كما الحال في غيابه لا أب ولا رئيس ولا قائد يحمل أمانة ما رسم القائد ياسر عرفات .... ابو عمار لم تنجب حتى اللحظة الارض من بحكمته وقدرته كشخصية لها مقدرتها السياسية والعسكرية في ادارة الصراع مع العدو وفي توحيد القوى الوطنية وحتى توحيد العرب ..
ان اردنا ان نذكر ابو عمار ... نذكره بالجماهير التي كانت ومازالت مستعدة لتخرج له بالملايين حتى في مماته ... نذكره في لحظات الحزن وفي لحظات السعادة ... نذكره كرجل سجل اروع ملاحم الصمود امام الحصار ومخيمات الشتات ما زالت شاهدآ والمقاطعة مازالت شاهدة وليبيا وتونس ومصر والاردن وسورية وكل أقطار وأرجاء المعمورة شاهدة على كوفية من تحطمت تحت حكمته كل المؤامرات .. نذكره كصاحب نظرية وتجربة سياسية وشخصية قوية قال كلمته في كل مكان فالأمم المتحدة شاهدآ ( لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي ) متحديآ بسلاحه على خاصرته ..
أبو عمار كنت وما زلت وستبقى شعلة الثورة .
أبو عمار لقد تآمروا عليك حتى في مماتك بهيبتك وبحب شعبك لك قد هزت مضاجهم . تآمروا ومنعوا شعبك من إحياء ذكراك بالشكل الذي تستحق ويليق بهامتك ولكنهم لم يستطيعوا بمؤامرتهم أن يمحوك أو يغيبوك من قلوب شعبك ومكانتك بين ابناء شعبك ، وستسقط مؤامراتهم وستسجل في سجلهم الحافل بخيانتهم للأمانة وقسمهم لشعبهم ...
أبو عمار شمسك لن تغيب