لم تخلُ أعمال الشغب في مدينة بالتيمور الأميركية، احتجاجاً على وفاة شاب من أصل أفريقي أثناء توقيفه، من أحداث طريفة تخللها عنف أيضاً ولكنه عنف "عائلي".
إذ انتشر على شبكة الإنترنت وعلى نطاق واسع، فيديو لامرأة أميركية وهي تعثر على ابنها يشارك في أعمال الشغب فتقوم بتوبيخه وإبعاده من المكان لتعود به إلى البيت.
ويبدأ الفيديو لحظة تعّرف الأم على ابنها بين المتظاهرين رغم كونه ملثّماً، فتستشيط غضباً لتبدأ بصفعه على وجهه وتوبيخه. ويحاول الابن الإفلات من أمه إلاّ أنها تمنعه قبل أن نراهما يغادران المكان وسط صيحات الأم الغاضبة.
وأطلق البعض على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الإعلاميين الأميركيين، لقب "الأم المثالية لهذا العام" لأنها رفضت مشاركة ابنها في أعمال الشغب التي بدأت بعد جنازة الشاب الأسود الذي توفي متأثراً بإصابته أثناء وجوده في الاحتجاز.
واستهدفت أعمال الشغب الشرطة والمتاجر، وكانت الأعنف منذ أحداث فرغسون العام الماضي، أصيب فيها 15 شرطياً أميركياً بجروح.