تظاهر آلاف المواطنين الأميركيين في عدة مدن مساء أمس الجمعة، تعبيراً عن رفضهم لفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، وسط توقعات بامتداد هذه الاحتجاجات لتشمل مناطق أخرى في الولايات المتحدة.
وعبر المتظاهرون في مدينة ميامي ليلة أمس عن رفضهم للرئيس المنتخب دونالد ترامب، وذلك لأنه لا يمثلهم، كما تجمع ما يقرب من 1200 شخص في نيويورك بحديقة "واشنطن سكوير" مطالبين بالدفاع عن الحقوق والحريات بعد انتخاب ترامب.
وحمل المتظاهرون قرب قوس النصر في "واشنطن سكوير" -وهو مكان تتجمع فيه كل الحركات المدنية منذ ستينيات القرن الماضي-لافتات كتبوا عليها "جدارك لن يعوق مسيرتنا" و"الحب يغلب الكراهية".
ومن المقرر أن تخرج مظاهرات أخرى في لاس فيغاس ولوس أنجلوس ومناطق عديدة للاحتجاج على انتخاب ترامب.
وشهدت بورتلاند كبرى مدن ولاية أوريغون مؤخراً احتجاجات مماثلة، تحولت إلى أعمال عنف وشغب خلال محاولة من معارضي ترامب إظهار غضبهم حيال انتخابه رئيساً، إضافة إلى أن ما يقرب من ألف شخص تظاهروا في وقت سابق على الطريق السريع بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا بمشاركة 17 منظمة مختلفة، وفق إذاعة محلية.
وتأتي هذه التظاهرات رفضاً لفوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، في الوقت الذي وعد دونالد ترامب بتوحيد بلده المنقسم، مشيدًا ببعض المحتجين الذين يتظاهرون ضده.
وكان ترامب كتب تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إن المجموعات الصغيرة من المتظاهرين الليلة الماضية لديهم شغف لبلدنا العظيم، سوف نتحد معا ونصبح فخورين.