حصاني يركب الموج صهيل نهار
يمتطي صهوة الريح وجماح الأساطير القديمة
حصاني مشرع الخطو
يخفق قلبي بأهازيج العشق
مرهف المديح
مسكونٌ بلذة الوصول وتجليات الهوى
غيمةٌ ماطرةٌ
تناجي سماء أرضي وأرض سمائي
في العناق تبوح بأسرارها لوجه الحبيبة
قمرٌ ينازل المساء
يحرس فجر الغزالة
تصعد نجماتي حالمةً بالنسيم
منثورة الورد والريحان على جبين سماء ٍ عالية .
يطير الحمام بعيداً
يحط الحمام على حلم السلام
يضيع السلام في مهجة جرحٍ غائرة .
أصحوا في بداية الحلم مختمر الصبر
وامحوا النسيان
وأطوي صفحة الغياب الطويل
وفصل الضياع
ويشتد فيّ التوثب
في الصحو
في حقل الدماء الذي يذكرني بأهلي في الجنوب
ويبقى الفصل منتشي الوجع
في البال أغنيةٌ
وجرحٌ نديٌّ كدموع أمي على عتبة بيتينا المنذور للريح
لعاصفة البلاغة
تحفةً لحمامة السلام التي أكلتها جمار الانتظار
وعلقت نشيدها على حبل المشنقة !!