قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله "إننا مصممون على تعزيز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية، وتوحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وحل كافة الملفات العالقة في قطاع غزة رغم التحديات".
وأكد الحمد الله في مؤتمر صحفي عقب لقاءه نظيره الاذربيجاني أرتور راسيزاده في مقر إقامته بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، استمرار الحكومة في جهودها لتسريع عملية إعادة الإعمار، والتواصل مع الجهات الدولية لدعم صمود الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، وإنهاء معانتهم، سيما في الشتات، وبشكل خاص بمخيم اليرموك.
وبحث الحمد الله مع نظيره الاذربيجاني آخر التطورات السياسية والاقتصادية، وأطلعه على آخر الانتهاكات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم وبشكل خاص في القدس المحتلة.
كما وضعه في صورة آثار العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، والنتائج الكارثية التي خلفها الاحتلال على المواطنين وممتلكاتهم ومنشئاتهم الصناعية والزراعية، مجددًا مطالبته الدول المانحة الايفاء بتعهداتها التي قطعتها خلال مؤتمر القاهرة لإعادة الاعمار.
وأكد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن أمله في تعزيز هذا التعاون، وبشكل خاص في قطاعي الصحة والتعليم.
وفي السياق، التقى الحمد الله الثلاثاء، الرئيس الإندونيسي السابق سوسيلو يودويونو، بحضور وزير الخارجية رياض المالكي، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية جواد الناجي، والسفير الفلسطيني في إندونيسيا فريز المهداوي، والوفد الفلسطيني المرافق له.
وقدم الحمد الله للرئيس الإندونيسي السابق الشكر على جهوده في دعم القضية الفلسطينية على المستوى الدولي، وبشكل خاص على صعيد القارة الآسيوية.
وثمن دور "يودويونو" في حشد الدعم للقضية الفلسطينية، سيما من خلال عدد من المؤتمرات الدولية خاصة مؤتمر تعاون دول شرق آسيا.
وأعرب عن تقديره لدوره في تمتين العلاقات وتعزيز التعاون بين البلدين، وبشكل خاص على صعيد التعليم وتدريب الكفاءات الفلسطينية في العديد من المجالات.