هل سمعت من قبل عن داء القبلات أو داء التقبيل ؟ لا تتعجبي عزيزتي، فحتى القبلات قد تتحول إلى مرض له أعراض، وهنا نقدم لك بعض المعلومات التي ستساعدك على تشخيصه.
هذا المرض ناتج عن فيروس ينتمي لعائلة الهربس، ويعتبر من أكثر الفيروسات الشائعة التي تصيب الإنسان. سمي بداء التقبيل لأنه ينتقل عن طريق سوائل الجسم، وتحديدا اللعاب، لكن يمكن أيضا انتقاله عن طريق التعرض لسعال أو رشح شخص مصاب به، أو مشاركة هذا الشخص طعامه وشرابه.
أعراضه تشابه نزلات البرد
ومن الأعراض الشائعة التي تظهرعلى المصاب:
– تعب
– حمى
– تورم الغدد، في معظم الأحيان بالجزء الخلفي من الرقبة
– التهاب الحلق
– التهاب اللوزتين، وهي مغطاة أيضا بمادة بيضاء أو رمادية أو خضراء
– صداع الرأس
– طفح جلدي وردي (مثل الحصبة)
– فقدان الشهية
– آلام في العضلات وتصلبها
ويمكن للطحال أن يتضخم حتى 50 – 60 % لدى الأشخاص المصابين، وهو أمر طبيعي. لكن في بعض الحالات، قد يشعر المصاب بضغط أو ألم في المنطقة العلوية اليسرى من البطن، أو الشعور بالامتلاء حتى لو لم يتناول الطعام.
وفي الحالات الأكثر شدة، يمكن للألم في البطن أن ينتقل إلى الكتف الأيسر، ويزداد سوءًا عند التنفس بعمق، وفي بعض الأحيان، يمكن للطحال أن يتورم بل ويتمزق، وهو أمر نادر، وهنا تكون الحالة خطرة للغاية، ويجب على المصاب طلب المساعدة الطبية على الفور، خاصة عند الشعور بألم حاد مفاجئ في الجزء العلوي الأيسر من البطن.
وقد تستغرق أعراض المرض أكثر من شهر حتى تظهر، حيث تستغرق الفترة الزمنية بين الإصابة بالعدوى وبداية ظهورالأعراض عادة ما بين 4-6 أسابيع، ما يعني أنك قد تنقلينه لشخص آخر في هذا الوقت دون أن تعرفي.
إذا لم تتحسن الأعراض العامة بعد 7- 10 أيام، ينصح بمراجعة الطبيب للحصول على التشخيص السليم.
وفي معظم الحالات، يشفى المريض من تلقاء نفسه خلال شهر أو شهرين. لكن بعض الأعراض، مثل التعب، يمكن أن تدوم لفترة أطول.
وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد جسمك على محاربة تلك العدوى:
الراحة والتحلي بالصبر أثناء محاربة العدوى.
تناول الماء والشاي وحساء الدجاج.
تناول الأدوية المضادة للالتهابات: الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين يساعدان في تقليل الحمى وتخفيف التهاب الحلق والصداع.
الغرغرة بالماء الدافئ والملح عدة مرات يوميا لتهدئة التهاب الحلق.
تجنب النشاط القوي، الذي يمكن أن يتسبب في تمزق الطحال.