أفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم، بأن المحكمة الإسرائيلية العليا، رفضت الالتماس الذي قدم لها من أجل إنهاء الاعتقال الاداري بحق الأسير المضرب عن الطعام أنس شديد.
وأدان قراقع في بيان صحفي، قرار المحكمة واعتبره بمثابة قرار إعدام بحق الأسير شديد، الذي يعيش أوضاعا صحية معقدة، حيث فقد الذاكرة والقدرة على المشي والحركة والنطق، ويعاني من صداع مزمن ودوخة مستمرة وعدم اتزان وضعف في عضلة القلب وضيق في التنفس، وصعوبة في الرؤية وآلام حادة في العينين والصدر والبطن وفقد كثيرا من وزنه.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن حياة الأسير شديد، مطالبا المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية ببذل كل الجهود لإنقاذ حياته.
يذكر أن الأسير شديد (19 عاماً) من بلدة دورا في الخليل أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 25 أيلول/ سبتمبر الماضي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
والأسير شديد معتقل في سجن "عوفر"، منذ الأول من آب المنصرم، وقد أصدرت سلطات الاحتلال بحقه أمر اعتقال إداري أمدة ستة أشهر، ويعاني أوضاعا صحية صعبة.