حماس: المصالحة لا تحتاج حوارات جديدة ولا وجود لتصورات متكاملة لانهاء الانقسام

25
حجم الخط

نفى عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" سامي خاطر  وجود أي تصورات متكاملة لإنهاء الانقسام وتطبيق المصالحة غير التوافق الذي جرى بين حركتي "حماس" و"فتح".

وأكد خاطر، أمس الثلاثاء، أن المصالحة لا تحتاج إلى أي حوارات جديدة، وأن المطلوب فقط الالتزام بتنفيذ ما تم التوافق عليه بصورة متوازية.

وقال القيادي الحمساوي، إن "المصالحة ملف محسوم ومتفق عليه، وما تحتاجه المصالحة هو تطبيق ما تم التوافق بشأنه لا غير، ومنذ حوالي شهر تقريبا ولما اتخذ المجلس المركزي قرارا بتنفيذ المصالحة وما تلا ذلك من مواقف سياسية شاع مناخ من التفاؤل، لكن هذا التفاؤل بقي رهين جدية السلطة لتنفيذ جميع بنود اتفاق المصالحة على التوازي".

وأضاف: "بالتالي لا توجد حاجة إلى أي اتفاق جديد للمصالحة. مع الأسف حتى الآن الزيارة الأخيرة للوفد الحكومي إلى غزة التي تم قطعها فجأة، كانت على خلفية أنه وخلافا للاتفاق الذي جرى مع أحد نواب الحمد الله، وهو زياد أبو عمرو، أن يتم حل جميع مشاكل الموظفين، لكن الأخبار نقلت لنا أن وفد الحكومة جاء فقط لتسجيل الموظفين المستنكفين عن العمل، فهذه إشارة سلبية وغير إيجابية".

ونفى خاطر أي مسؤولية لـ "حماس" عن فشل الوفد الحكومي، ورفض الحديث عن انكسار في جناح المقاومة يجعلها تقبل بالتنازل عن ثوابتها، وقال: "هذا كلام مردود عليه، المقاومة تمر بظروف صعبة وأخرى ميسرة، وعلى مر التاريخ هذا هو نهج المقاومة، وقد أثبتت أنها فاعلة، والآن الكل يخطب ودها".

وعما إذا كان لدى "حماس" أي توجه لفصل غزة كما تصف بعض الأخبار، قال خاطر: "الهدف الذي عليه إجماعٌ فلسطينيّ هو حل مشاكل غزة الناشئة عن العدوان الغاشم، ونحن في حماس أعلنا أن أي تقدم في هذا الموضوع نحن معه، ولكن هناك ثابت لا يمكن التفريط به، وهو وحدة الأرض والشعب الفلسطيني".