المحمود: إحياء ذكرى إعلان الاستقلال رمزاً وطنياً وتجديد العهد على مواصلة النضال

ذكرى إعلان الاستقلال
حجم الخط

أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، على أن إحياء الذكرى الثامنة والعشرين لإعلان الاستقلال، الذي يصادف اليوم الثلاثاء، يعد رمزاً وطنياً ومناسبة يجدد شعبنا وقيادته من خلالها العهد على مواصلة الكفاح والنضال لتجسيد الحلم الفلسطيني بكنس الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على كامل الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967.

وقال المحمود، إن هذه الذكرى المجيدة تحمل معاني كثيرة، خصوصا وأنها تحل علينا في أوج هذه المرحلة الصعبة من تاريخ القضية الفلسطينية، والتي تتطلب حشد كافة الجهود أمام تهديدات الاحتلال المتصاعدة وخطورة خطواته وسياساته السوداء.

ودعا الحكومة إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لضمان مواجهة مخططات الاحتلال وضمان الوصول الى لحظة تجسيد حلم الاستقلال، وذلك وفاءً لدماء الشهداء الأكرم منا جميعا، ووفاءً لآلام الجرحى وعذابات الأسرى، ووفاءً لذكرى الإبداع الكفاحي الخالد الذي تميز به شعبنا العظيم في إطلاق الانتفاضة الشعبية الكبرى حاضنة إعلان وثيقة الاستقلال، والتي جاءت تتويجا لمجمل إرث النضال الوطني في سبيل الحرية ونيل الاستقلال.

وشدد المحمود على أن هذه الذكرى الخالدة تكتسب أيضا أحد المعاني الكبيرة الحضارية والإنسانية الرفيعة، خصوصا أنها تذكر بالشاعر الكوني محمود درويش الذي صاغ وثيقة الاستقلال.