يصادف يوم 29 /11 / 2016 الذكرى السنوية لليوم المشؤوم الذي قسم فلسطين لوطن للصهاينة على معظم أرض فلسطين التاريخية ووطن للشعب الفلسطيني علي مساحة منقوصة من الارض .. والسؤال الذي يطرح نفسه .. هل عقد المؤتمر السابع في هذا التاريخ والمناسبة كان صدفة أو مخطط له ؟ .. كان الاولى بنا في هذا اليوم أن نبحث عن ألية لوحدة الوطن المنقوص والمحتل .. بعد أن قسم المقسم .. الى غزة والضفة .. والادهى والأمر أن أن ترتبط ذكري التقسيم للوطن التاريخي بقرار جائر من الأمم المتحدة مع قرار أبو مازن في تقسيم حركة فتح وإستبعاد قيادات وكوادر الحركة .. الجميع يتساءل لماذا إستبعد الرئيس الأعداد الكبيرة من هذه القيادات والكوادر عن المشاركة في المؤتمر ؟ هل المقصود إختيار قياده جديده تنهي ما تبقى من الثوابت الوطنية ؟ أم تلتزم هذه القيادة بعدم ملاحقة الخونة والفاسدين ؟ هل التسريبات التي تخرج من المطبخ السري عن قيادات سيتم إختيارها
للمركزية والثوري لقيادة مرحله هم أهل لها للحفاظ على الفشل وما توصلنا اليه ؟ الأسئلة كثيرة والإجابات يتحدث فيها الكثير .. للدرجة التي وصل به المطبخ الى دعوة أشخاص من غزة قبل المؤتمر بأسبوعين لحبك هذه الطبخة وإختيار هذه القياده .. وباقي أعضاء هذا المؤتمر سيكون وقود لهم ولن يسمح لأحدهم الفوز في أي موقع . بقراءه متأنية لمخرجات المؤتمر بناءا على مدخلاته السلبية ستجد المئات ممن شاركوا فيه هم أول من يتحدثون عن فشل هذا المؤتمر بكل نتائجه وليس الغد ببعيد .