بوتفليقة يعود للبلاد بعد رحلة علاجية

بوتفليقة
حجم الخط

عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس الثلاثاء، إلى بلاده بعد زيارة خاصة لمدينة غرونوبل بفرنسا، أجرى خلالها فحوصات طبية دورية.

وأوضح البيان الصادر عن الرئاسة الجزائرية، أن الرئيس بوتفليقة عاد يوم أمس، إلى البلاد  بعد زيارة خاصة لمدينة غرونوبل الفرنسية أجرى خلالها فحوصات طبية دورية.

وأصيب بوتفليقة (79 عاما) في 2013 بجلطة دماغية أقعدته على كرسي متحرك وهو يتكلم بصعوبة. وبات ظهوره نادرا جدا، ولا يظهر على التلفاز إلا أثناء استقباله شخصيات أجنبية.

ويسافر بوتفليقة دوريا إلى مستشفيات فرنسية وسويسرية لمتابعة فحوص طبية بعد هذه الوعكة الصحية.

ولكن في الأسابيع الماضية تكرر ظهور بوتفليقة خارج إقامته الخاصة، فدشن قصر المؤتمرات، وانتقل إلى أوبرا الجزائر بالضاحية الجنوبية، كما زار مشروع جامع الجزائر الكبير.

ونقلت وسائل إعلام عن الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس وأحد المقربين من الرئيس تأكيده أن صحة بوتفليقة في تحسن مستمر، وأنه "سيقف على قدميه خلال أشهر".

وذهب ولد عباس، وهو طبيب يبلغ من العمر 82 عاما، إلى حد إمكان ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة في 2019 "إذا أمد الله في عمره".

ووصل بوتفليقة إلى الحكم عام 1999، وانتخب لولاية رابعة من خمس سنوات يوم 17 أبريل 2014 بنسبة أصوات فاقت 82%.

وكان الرئيس الجزائري، قد توجه يوم الاثنين 7 نوفمبر الجاري، إلى مدينة غرونوبل بفرنسا في زيارة خاصة لإجراء فحوصات طبية دورية.