تسلم الشاعر المتوكل طه جائزة عثمان أبو غربية "الإبداع المقاوم" والتي تم استحداثها لأول مرة ضمن إطار عمل نفس اللجنة.
وجاء ذلك بعد إعلان وزير الثقافة ورئيس لجنة القدس للثقافة والإبداع ايهاب بسيسو، مساء أمس الثلاثاء، أسماء الفائزين بجوائز القدس للثقافة والإبداع، وجائزة الإبداع المقاوم.
وأعلن بسيسو خلال الاحتفال الذي أقيم في متحف محمود درويس برام الله، عن فوز المتوكل طه بجائزة عثمان أبو غربية للإبداع المقاوم، كما فاز بجائزة القدس للثقافة والإبداع الفنان أحمد قعبور، والكاتب مروان عبد العال، والشاعرة أنيسة درويش، أما الجائزة التقديرية فحصل عليها خليل حسون، ورشدي الماضي، وعبد الفتاح القلقيلي، وشفيق حبيب.
وتحدث عن إقرار القدس كعاصمة دائمة للثقافة العربية بموجب قرار صدر عام 2010، شاكرا متحف محمود درويش وطاقمه الحاضر دائما على الساحة الثقافية بمبادراته وريادته وإبداعه.
وقال بسيسو:" يصادف هذا التاريخ ذكرى الاستقلال الذي أعلن قبل 28 عاما، وانطلاقا من أهمية هذا التاريخ ارتأينا أن يكون هذا التاريخ هو تاريخ إعلان جائزة القدس للثقافة والإبداع لما له من معانِ كثيرة".
وتابع بسيسو:" مستمرون على درب الحرية، منتصرون للغد ومنحازون للثقافة... فالثقافة مقاومة".
من جهته، أشار محافظ القدس عدنان الحسيني، إلى الصعوبات والمعاناة التي تمر بها القدس والحرب الثقافية الشاملة التي يشنها الاحتلال على المدينة المقدسة، قائلا: "إننا لن نستسلم فالشعب الفلسطيني لا يرفع الرايات البيضاء".
واستذكر الحسيني عام 2009 حين منع الاحتلال الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية للمرة الأولى في حينه، وحاول اعتقال القائمين عليه، كما اعتقل وقتها الأطفال الذي يحملون البالونات بألوان العلم الفلسطيني.