أظهرت وثائق مقدمة في الآونة الأخيرة للجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية أن شركة سبيس-إكس طلبت موافقة الحكومة لتشغيل شبكة هائلة للأقمار الصناعية ستوفر تغطية عالمية عالية السرعة للإنترنت.
واقترحت الشركة، التي مقرها كاليفورنيا، ويملكها قطب صناعة التكنولوجيا إيلون ماسك، تشغيل نظام اتصالات رقمية فضائية سيضم في نهاية المطاف 4425 قمرا صناعيا بحسب الوثائق، التي قدمتها الشركة، الثلاثاء.
وأعلن أول مرة عن المشروع في يناير 2015، وقال ماسك في السابق إنه سيتكلف 10 مليارات دولار على الأقل.
ولم تذكر الوثائق الأحدث، التي تضمنت التفاصيل التقنية للشبكة المقترحة، أي تقديرات لتكاليف المشروع أو خططه المالية.
وأظهرت الوثائق أن الشبكة المزمعة ستبدأ بإطلاق قرابة 800 قمر صناعي لتوسيع الدخول إلى الإنترنت في أراضي الولايات المتحدة ومنها بورتوريكو وجزر فيرجين الأميركية.
وقالت الشركة في الوثائق التقنية المرفقة مع طلب الموافقة الحكومية: "النظام مصمم لتوفير نطاق واسع من خدمات الاتصالات للمستخدمين العاديين والتجاريين ومستخدمي المؤسسات والحكومة والمحترفين في أنحاء العالم".
وتقوم شركتا وان- ويب وبوينغ بتطوير شبكات للإنترنت مماثلة.
وسيوفر مثل هذا النظام بديلا فضائيا لاتصالات الإنترنت عبر الكابلات والألياف الضوئية وغيرها من وسائل الاتصالات المتاحة حاليا.
ولم تقل سبيس-إكس متى سيبدأ إطلاق الأقمار الصناعية التي ستستخدم في الشبكة المقترحة.