عقد المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني عصر اليوم الخميس، ورشة عمل بعنوان " مبادرة الجهاد الإسلامي وسبل تفعيلها"، لمناقشة المبادرة التي طرحها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح، بحضور عدد من قيادات العمل الوطني والفصائل الفلسطينية.
حيث أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة "فتح" أشرف جمعة، خلال مقابلة مع مراسل وكالة "خبر"، على هامش الورشة، أن مؤتمر عين السخنة "2" ناقش قضايا سياسية واقتصادية ومؤسساتية، لافتاً إلى أن المؤتمر خرج بعدة توصيات من شأنها أن تحد من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وعن أهم تلك التوصيات قال جمعة، إنه تم تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ تلك التوصيات، التي أكدت على أهمية زيادة كمية الكهرباء المصرية المزودة للقطاع، وحل مشكلة المياه، إضافة إلى العمل على تسهيل خروج المسافرين من كافة الفئات عبر معبر رفح.
وكشف جمعة، أن المؤتمر أكد على ضرورة دعوة القيادة المصرية لكافة فصائل العمل الوطني والإسلامي، من أجل إطلاق حوار وطني شامل لإنهاء الانقسام الفلسطيني وإتمام ملف المصالحة.
وأشار لوكالة "خبر"، إلى أن السلطات المصرية لديها توجه بالحد من معاناة سكان قطاع غزة، من خلال تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والقطاع، وإنشاء منطقة تجارية حرة على الحدود الفلسطينية المصرية.
وبيّن جمعة، أن هذا المؤتمر لن يكون الأخير حيث أنه سيتبعه مؤتمرات أخرى لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني، من الشباب والنساء والمؤسسات الغير حكومية، مؤكداً على الدعم المطلق لتلك التوجهات التي من شأنها أن تحد من معاناة سكان القطاع المحاصر.
وبالإشارة إلى لقاء وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام د. رمضان شلح للقيادة المصرية في القاهرة، أوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن الوفد لا يزال يُجري لقاءاته مع القيادة المصرية.
وأضاف المدلل خلال مقابلة مع وكالة "خبر"، أن الوفد يبحث مع القيادة المصرية مبادرة شلح ذات النقاط العشر، والتي من شأنها أن تُنهي الأزمة الفلسطينية الحالية.
وأشار المدلل، إلى أن القيادة المصرية تعاطت بإيجابية عالية مع وفد الجهاد، وأبدت رغبتها في العمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.