الجزائري إبراهيم الصحراوي ينال جائزة "ابن خلدون-سنغور" للترجمة

الجزائري إبراهيم الصحراوي
حجم الخط

منحت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) اليوم الخميس، جائزة أبن خلدون– سنغور للترجمة، للكاتب والباحث الجزائري إبراهيم الصحراوي، عن ترجمته من الفرنسية للعربية كتاب (فلسفات عصرنا).

والصحراوي هو أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب واللغات بجامعة الجزائر وحاصل على دكتوراه دولة في الأدب والنقد.

وقررت لجنة التحكيم برئاسة الدكتورة زهيدة درويش جبور، منح الصحراوي الجائزة لأهمية ترجمة كتاب (فلسفات عصرنا) بأسلوب تبسيطي شمولي عام يتوجه إلى فئات كثيرة وشرائح واسعة من جمهور القراء."

وكتاب (فلسفات عصرنا) ألفه مختصون معظمهم أساتذة فلسفة في الجامعات الفرنسية والغربية. وتوزعت الدراسات على الموضوعات الكبرى التي تشغل بال الفلاسفة المعاصرين في مجالات العلوم الإنسانية المختلفة.

وضمت لجنة تحكيم الجائزة برئاسة اللبنانية زهيدة درويش جبور أيضا بسام بركة من لبنان، وفائزة قاسم من فرنسا، وبن سالم حميش من المغرب، ومحمد محجوب من تونس وتهاني عمر من مصر.

وتقدم جائزة (ابن خلدون-سنغور) للترجمة في إطار التعاون بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) والمنظمة الدولية للفرنكوفونية بهدف تدعيم التنوع الثقافي واللغوي وتشجيع التبادل الثقافي بين العالم العربي والفضاء الفرنكفوني.

واكد المدير العام لمنظمة (الالكسو) عبد الله محارب، في كلمة له بالمناسبة، ضرورة العمل على الانفتاح على الحضارات وثقافات الشعوب فيما بينها لإثراء التجربة الانسانية وتقريب المفاهيم الكبرى المشتركة وتحمل عبء الرسالة المقدسة بنوايا خالصة ومعابر لغوية بين اصحاب الالسن العريقة المبدعة، ساردا دور العرب غبر العصور الانفتاح على الآخر ليغني محصلات الفكر.

من جانبه اكد وزير التربية والتعليم التونسي ناجي جلول، الاهمية البالغة للترجمة من الحضارات والثقافات الاخرى الى العربية وبالعكس، بما يغني ويثري الادب العربي، واصفا تلك العملية بجناحي الطائر الذي لا يمكن أن يطير دون اي منهما، في تشبيه للدور المهم للترجمة في تبادل الحضارات وإثراء التجارب البينية وتحصين الفكر.

وقام كل من محارب وجلول ورئيسة اللجنة، في نهاية الحفل بمنح الكاتب والباحث الانصاري الجائزة.

حضر الاحتفال المستشار الاول لسفارة فلسطين بتونس هشام مصطفى، والسفراء العرب المعتمدين لدى الجمهورية التونسية، والامين العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، والتي تتشارك مع "الالكسو" في منح الجائزة.