ايات
أحب
لو نسيتُ النافذة مفتوحة ذلك الصباح
كنتُ أعرف أنها ستمطر
وأنكِ ستعبرين الشارع .
خالتكِ النحيلة
التي ظلت تشك في إصراري على القراءة فوق السطح أيام الاعدادية
خالتكِ تحديداً
التي أظن أنها عاشقة فطنة
والتي أظن
أنها في الماضي، ورغم فطنتها ، لم تجد رصيفاً واحداً كي تريح قلبها من الركض في الشارع
قالت لي بالأمس ،
أنكِ تحبين دلال المغربي
وأن الحب حزام ناسف .
كنتُ أحب
لو تركتُ النافذة مفتوحة ذلك الصباح
لأراكِ تعبرين الشارع
قبل أن
يرتفع صوت دمكِ في الراديو
وصوت خالتكِ في الشارع العام .
سأفتح الباب
كي لا يصير
الإنتظار
قنابل موقوتة