قتل تنظيم داعش صباح اليوم السبت، سبعة من مقاتلى العشائر السنية الذين يدعمون الحكومة العراقية وخمسة من أفراد الشرطة، فى بلدة جنوبى الموصل آخر مدينة كبيرة ما زالت تخضع لسيطرة التنظيم فى العراق.
وأضافت المصادر، أن مقاتلى العشائر والشرطة قتلوا رميا بالرصاص فى نقطتى تفتيش مزيفتين أقامهما المتشددون فى الشرقاط وهى بلدة سنية تقع بين الموصل وبغداد.
وصعد داعش من هجماته على القوات والمسئولين المناوئين لها فيما تحارب الحملة العسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل أكبر مدينة فى دولة "الخلافة" التى أعلنتها فى 2014 بأجزاء من العراق وسوريا.
وأعلن التنظيم المتشدد مسئوليته عن هجوم على زفاف لسنة غربى بغداد قتل 12 شخصا على الأقل الخميس الماضي، ونفذ التنظيم هجمات وتفجيرات على مدى الأسابيع الماضية فى مدينتى الفلوجة والرطبة إلى الغرب أيضا من العاصمة.
وبدأت القوات المسلحة العراقية هجومها لاستعادة الموصل فى 17 أكتوبر الماضي، بدعم جوى وبرى من التحألف الذى تقوده الولايات المتحدة. ويشارك فى الحملة مقاتلو البشمركة الأكراد والعشائر السنية وقوات الحشد الشعبى الشيعية المدعومة من إيران.