زعم الإعلام العبري أن حركة "حماس" تمتلك صاروخاً جديداً، من شأنه أن يغير قواعد اللعبة وذلك لما يشكله من خطر شديد على أمن دولة الاحتلال، وفقاً للمحللين العسكريين في الصحافة الإسرائيلية.

ويبدي الاحتلال الإسرائيلي مخاوفه من امتلاك حماس لهذا الصاروخ، وذلك وفقاً لحديث محلل عسكري إسرائيلي، بأن حركة حماس تعمل ليل نهار في سبيل تحضيرها لمواجهة عسكرية جديدة وتجري تجاربها في بحر غزة لهذا الصدد.

وقال الخبير الإسرائليي "إيال زيسر" لصحيفة معاريف العبرية، إنه وعلى الرغم من الطيران الاستطلاعي الذي يجوب سماء قطاع غزة، إلا أن "حماس" تعمل دون أي اهتمام لتلك المعيقات الإسرائيلية.

وأشار إلى أن المناوشات التي حدثت مؤخراً بين الجانبين على حدود غزة، لم ترتقَي إلا أن تتحول إلى مواجهة كاملة، لافتاً إلى أن الاحتلال لا يرغب في اندلاع مواجهة جديدة، وذلك لضيق الوقت وعدم خدمته لجيش الاحتلال وحكومة نتنياهو، التي تواجه مشاكل داخلية وخارجية.

وبيّن الخبير الإسرائيلي أن القسام يتدرج بالمدى الصاروخي له في كل حرب تندلع، حيث أنه قصف مدينة القدس وتل أبيب وأخيرًا حيفا، مضيفاً أن "القسام" يمتلك منظومة صاروخية تتطور يومًا بعد يوم.

وتوقع أن يصل مدى صاروخ حماس الجديد إلى عكا المحتلة والتي تبعد فقط 21 كيلو متر عن الحدود اللبنانية، مشيراً إلى أن "حماس" تستعد لمواجهة محتملة و"إسرائيل" تراقب ذلك، الأمر الذي من شأنه أن يكسر حالة الجمود العسكري لدى الطرفين.

وأكد الخبير العسكري، على وجود أصوات داخل جيش الاحتلال تُنادي بخوض مواجهة جديدة مع غزة، على الرغم من النفي المتكرر لذلك من قبل الجيش.

وأضاف أن ظهور أصوات داخل الجيش تؤكد على قرب المواجهة، من شأنه أن يقلب الطاولة على مساعي المجتمع الدولي الذي ينادي بإنهاء مشكلات المنطقة.