أثار تقليص أعداد ممثلي مفوضيات الحركة في المحافظات الجنوبية استياء كوادر حركة "فتح"، وذلك نتيجة قرار الرئيس محمود عباس بتخفيض العدد لخمس أشخاص فقط، الأمر الذي قلص حصة قطاع غزة، واستبدالهم بممثلي تجار ورجال الاعمال وممثلي الحكومة جاء على حساب تمثيلهم.
وأكد كادر فتح في القطاع على أن الاستثناء واضح لكل المفوضيات، بحيث سمح فقط لرؤساء دوائر العمل التنظيمي والحركي في قطاع غزة بالحصول على عضوية المؤتمر.
وتساءل هؤلاء: "لمصلحة من يستثنون وهم العاملين بصفوف الحركة ويحملون تكليفات رسمية حتى أن العديد منهم كان مسؤول مسؤولية مباشرة عن الاقاليم الثمانية بغزة ضمن عملهم في المفوضيات، وهل سيمثل اعضاء لجان الاقاليم المنتخبة دون تمثيلهم نتيجة عدم وضوح دورهم القيادي في النظام الأساسي".
وحملوا المسؤولية كاملة للهيئة القيادية العليا بفتح في المحافظات الجنوبية للجنة العضوية واللجنة المركزية للحركة، ومؤكدين أن عدم مشاركتهم اصابتهم بالإحباط وعدم الرضا.
وقالوا: "كيف لشخص مسؤول عن الاقاليم الثمانية والمكاتب الحركية كافة يتم استثناؤه من المشاركة. هذا منطق أعوج وغير مبرر".
يشار إلى أن المشاركون في مؤتمر حركة (فتح) السابع بغزة، غادروا اليوم الاثنين، إلى مدينة رام الله عبر حاجز بيت حانون/ إيرز شمال القطاع.
