تُجري حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التحضيرات اللازمة لعقد مؤتمرها السابع المقرر في التاسع والعشرين من "نوفمبر" الحالي، وذلك عقب تحديد القائد العام للحركة الرئيس محمود عباس موعد انعقاده.
وعقدت الحركة ستة مؤتمرات حركية وذلك منذ نشأتها في العام 1965م، وتُولي الحركة لمؤتمرها العام دوراً بالغاً في تصحيح السلوكيات الحركية وتخطيط البرنامج السياسي، ورسم أهداف العمل، وتثبيت الهيكل التنظيمي وتوزيع المهام القيادية.
وصاحب تحديد موعد انعقاد المؤتمر السابع لـ "فتح"، تساؤل القاعدة الفتحاوية عن الشخصيات الأبرز لتولي المستوى القيادي الأول في الحركة المتمثل باللجنة المركزية، في ظل تقليص أعداد ممثلي مفوضيات الحركة في المحافظات الجنوبية إلى الخُمس، واستبدالهم بممثلين عن الحكومة ورجال الأعمال.
وفي إطار استطلاع أجرته وكالة "خبر" لآراء كوادر حركة "فتح" في قطاع غزة حول القيادات الأبرز والتي من الممكن أن تخوض غمار المنافسة على عضوية اللجنة المركزية، وذلك في ظل دعوات البعض إلى إيلاء الجيل الشاب النصيب الأكبر من مستويات الحركة القيادية.
حيث أشار غالبية الكوادر المستطلعة أراءهم إلى أن القيادات التالية من أبرز الشخصيات المتوقع ترشحها لمركزية الحركة، بالإضافة إلى حصولها على رضى الكادر الفتحاوي:
روحي فتوح، مستشار الرئيس وعضو المجلس الاستشاري للحركة.
د. ناصر القدوة، عضو اللجنة المركزية الحالي.
صخر بسيسو، مفوض المحافظات الجنوبية وعضو اللجنة المركزية.
د. عبد الرحمن حمد، عضو المجلس الثوري الحالي، ورئيس مجلس أمناء جامعة الأزهر.
إبراهيم أبو النجا، عضو المجلس الثوري الحالي، ورئيس الهيئة القيادية العليا في غزة.
د. فايز أبو عيطة، الناطق الرسمي باسم الحركة، وأسير سابق قضى في سجون الاحتلال ما يقرب من (10) سنوات.
تيسير البرديني، أسير محرر ضمن صفقة "شاليط"، ومفوض هيئة الأسرى لفتح، وعضو الهيئة القيادية.
محمد النحال "أبو جودة"، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ورئيس مؤسسة أسر الشهداء.
د. أمال حمد، عضو اللجنة المركزية الحالي، ومن قيادات قطاع غزة النسوية.
أحمد حلس، أحد قيادات غزة السابقة.
د. صبري صيدم، وزير التربية والتعليم وعضو المجلس الثوري الحالي.
د. فيصل أبو شهلا، عضو المجلس الثوري والنائب في المجلس التشريعي.
عبد الله أبو سمهدانة، عضو الهيئة القيادية والمجلس الثوري.
في حين أكد غالبية كوادر "فتح" على ضعف حظوظ الشخصيات التالية في الحصول على عضوية اللجنة المركزية:
نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية الحالي.
أحمد نصر، أحد قيادات الحركة في جنوب القطاع.
وأرجع كوادر الحركة تراجع حظوظ شعث ونصر، إلى عدم حصولهما على تأييد القاعدة في القطاع، وعدم مقدرتهم على تقديم أي جديد على صعيد ملفات الحركة التي تولوها خلال السنوات السابقة.
في حين، عبر كوادر الحركة المستطلعة أراءهم عن رغبتهم بتولي الجيل الشاب لرأس الهرم الفتحاوي، وذلك في ظل ترهل الوضع التنظيمي في القطاع، وعدم مقدرة بعض القيادات على تصحيح أوضاع الحركة.
وفي ذات الإطار، كشف قيادي فتحاوي النقاب عن بدء بعض قيادات القطاع عقد اجتماعات مكثفة، للتوافق على أسماء المرشحين لعضويات المركزية والثوري خلال المؤتمر السابع.
وأضاف القيادي خلال حديثه لوكالة "خبر"، أن قيادات قطاع غزة ترغب في الحد من أعداد المرشحين، وذلك لضمان عدم تشتيت الأصوات وإفراز قيادات تلقى قبولاً لدى الكادر الفتحاوي في القطاع.
وأوضح أن ما يقرب من (40)عضواً من أعضاء المؤتمر السابع، غادروا قطاع غزة صباح اليوم الاثنين، إلى رام الله عبر حاجز بيت حانون " إيرز"، لافتاً إلى أن أعضاء المؤتمر سيغادرون القطاع على دفعات، مع تلقي ضمانات بتسهيل مغادرتهم.
ويذكر أن عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح أحمد عبد الرحمن أكد لوكالة "خبر" في تصريح سابق، على أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر أغلقت ملف العضويات بإجمالي (1400) عضواً.