أكد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء طارق لبد، على أن جدول الكهرباء سيشهد إرباكاً على ساعات التوزيع في مختلف محافظات قطاع غزة.
وأضاف لبد خلال حديثه لوكالة "خبر"، أن جدول توزيع الكهرباء سيشهد إرباكاً شديداً في الوقت الراهن، نظراً لتعطل أحد الخطوط المصرية، إضافة إلى تعطل خط "9" الإسرائيلي المغذي لمحافظة خانيونس، دون معرفة الأسباب لانقطاعه.
وأوضح أن أي نقص في كمية الكهرباء تؤثر على الجدول المعمول به في كافة محافظات القطاع، وذلك في ظل نقص الكميات الواردة وعدم تغطيتها لحاجة المواطنين، مشدداً على أن نقص الكميات الواردة من أي مصدر، يؤدي إلى خلل متزايد وانقطاعات متكررة.
وحول جدول الكهرباء المعمول به حالياً، أشار لبد إلى أن جدول التوزيع سيكون 8 ساعات وصل ينقصها 3 أخرى في كافة محافظات قطاع غزة، مبيّناً أن أكثر المناطق المتضررة من الانقطاع هي محافظتي رفح وخانيونس.
ونوه إلى الانقطاع المتكرر يهدد مصادر الكهرباء، مشيراً إلى أن خطوط الكهرباء المصرية والإسرائيلية تتعرض لانقطاعات متكررة، وذلك يأتي بالتزامن مع حلول فصل الشتاء وتزايد الحاجة الملحقة لكميات أكبر.
وطالب لبد المجتمع الدولي بإيجاد الحلول المناسبة لحل مشكلة الكهرباء، من أجل توفير الحد الأدنى لمتطلبات الحياة الكريمة للمواطنين في قطاع غزة وممارسة حياتهم بشكل طبيعي، داعياً المواطن إلى إزالة التعديات على شبكات الكهرباء التي لها الأثر السلبي في انقطاع الخطوط المصرية والإسرائيلية.
ويذكر أن قطاع غزة يعاني منذ عشر سنوات من جدول توزيع الكهرباء بواقع 8 ساعات فصل إلى 8 ساعات وصل، وفي حالة نفاد الوقود المخصص لمحطة توليد الكهرباء في غزة تمتد إلى 12 ساعة فصل مقابل 6 ساعات وصل، فيما يحتاج القطاع إلى 360 ميغا واط لا يتوفر منها سوى (200 ميغا واط) من محطة توليد الكهرباء ومن الاحتلال الإسرائيلي ومصر.