نقل محامي نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، عن الأسرى في سجن "النقب" شكواهم من مماطلة إدارة مصلحة سجون الاحتلال الاسرائيلي في تقديم العلاج والتشخيص السّليم للأسرى المرضى.
جاء ذلك إثر زيارة محامي النادي لبعض الأسرى المرضى في سجن "النقب"، ومنهم الأسير عيسى اسماعيل الطرايرة، (50 عاماً)، من بلدة بني نعيم في محافظة الخليل، والذي يعاني من وجود أكياس على الكلى، وتقرحات في المعدة وارتفاع في ضغط الدم، علاوة على معاناته من آلام حادّة في المفاصل لا تمكّنه من المشي إلا بعد تناول الأدوية.
ولفت الأسير الطرايرة إلى أن تحويله للمشفى لإجراء الفحوصات الطبية العاجلة يستغرق أكثر من سبعة شهور، مضيفاً أن ما يزيد من معاناته هو نقله عبر "البوسطة" وهي عربة حديدية ينقل بها الأسرى بين السجون وإلى المحاكم والمشافي، وهم مكبّلي الأيدي والأرجل ويجلسون على كراس حديدية، وتستمرّ رحلة النقل بها لساعات طويلة، وهي شديدة البرودة في الشتاء وشديدة الحرارة في الصيف.
يذكر أن الأسير الطرايرة محكوم بالسجن لعشرة أعوام، قضى منها تسعة.
أما الأسير صلاح الدين أبو ربيع، (43 عاماً)، من مخيم الفوار، فقد اشتكى من مماطلة أطباء الاحتلال في تقديم العلاج والتشخيص السليم للأسرى المرضى في السجون، لافتاً إلى أنه يعاني من آلام حادّة بسبب الشظايا المستقرة في جسده، علماً أنه كان قد تعرّض لإصابتين في ركبته وظهره قبل اعتقاله.
يشار إلى أن الأسير أبو ربيع محكوم بالسجن لـ(16 عاماً)، قضى منها (14).