افتتح الفنان خالد سلامة من بلدة بديا غربي سلفيت الاول بحضور محافظ محافظة سلفيت ابراهيم البلوي ووكيل وزارة الثقافة عبد الناصر صالح ومديرة ثقافة سلفيت ابتسام الرابي ورئيس بلدية بديا سليمان طه وحشد من المؤسسات وعددا من المواطنين ،،
خالد شاب في مقتبل العشرينيات احترف فن الرسم بالرمل ورسم اللوحات والجدران بالسبريه، استطاع أن يُبهر بها كل من رأى الرسومات الطبيعية لقلة امكانياته ،
ويقول خالد سلامة : عملي الرئيسي حاليا في المطعم ما يقارب 12 ساعة في اليوم و5 ساعات مخصصة للفن والرسم بالرغم من استخفاف الكثير بهذا العمل وأنه غير مجدي ولكن لا يعرفون مدى اهمية هذه الموهبة وتطويرها واخراجها للعالم "
وعن مسيرته يواصل حديثه": أهوى الرسم منذ صغري،فكنت اشارك بأي شيء له علاقة بالفن والرسم ايام الدراسة ولقلة الامكانيات وعدم وجود من يهتم بهذه الاعمال وهذه المواهب توقفت عن ذلك، وكان هدفي اكمال تعليمي اولا .ويكمل": بعد التحاقي بجامعة القدس المفتوحة في بديا قررت استغلال وقت الفراغ بالفن والرسم ، أصبحت أبحث لتطوير ذاتي فبحثت على النت عن طريق يوتيوبات فشاهدت فيديو لرسام وكيفيه وطرق الرسم بالرمل،وبدأت أطبق ما أراه على الواقع ،فأحضرت رمال وطباشير وبدأت بعمل خطوط بسيطة وكيفية عمل الجمل داخل العلب الزجاجية ، ولكن أول عمل كان قمت بإعداده بطريقة متقنة وافتخر به الحطة الفلسطينية "حطة ابو عمار"
تعد الريشة والالوان والرسومات أصدقاء الطفولة لخالد وتتطور علاقتهم اكثر كما يخبرنا سلامة قائلا":أصبحت اكثر تعلقا بالرسم وأي رسمه تحتاج وقتا ما يقارب النصف ساعة، ومن كثر حبي اصبحت أتقن رسومات المناظر الطبيعية كالجبال والنجوم والشمس واستخدم السبريه. والرمل،ولغاية الان لم اتوسع برسم الاشخاص ،ومن ناحية اخرى تعلمت الزخرفة الهندسية بالزجاج وهذا الفن موجود في العراق وايران حتى انني تعلمته من خلال النت وعن طريق فنان عراقي واطمح لتعلم المزيد من انواع الفن لهوايتي لهذا الجانب
وعن طموحه يقول ":اتمنى ان يكون هناك دعم معنوي ومادي من قبل المسؤولين ، وان يكون هناك مرتكز لتطوير هذا النوعمن الفن وتوفير دورات بالخارج لكي تحاكي ريشتي الحقيقة من خلال الرسومات، وان يكون هناك تسويق للتحف والرسومات الفنية