وصلت ظهر اليوم السبت، قيادة حركة الجهاد الإسلامي من القاهرة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري جنوب القطاع، بعد انتهاء اللقاءات مع الجانب المصري بغرض بحث مبادرة شلح لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إن وفد حركته حمل للجانب المصري مطالب الشعب الفلسطيني كافة تحديداً قطاع غزة، لتعزيز الصمود من خلال فتح معبر رفح البري، وكسر الحصار الخانق، وتخفيف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي عليه، وتلبية حاجات الشعب الفلسطيني الطبيعية.
وأضاف لمراسل وكالة "خبر"، "مصر في تقديرنا غير عاجزة عن توفير متطلبات الأمن القومي المصري، وكذلك مساعدتها في رفع الحصار عن قطاع غزة".
وأشار البطش إلى أن الوفد ناقش مع المصريين عدة مواضيع منها: معبر رفح البري، والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، بالإضافة إلى أهمية استعادة مصر لدورها فيما يتعلق بالوحدة، واستضافة حوار وطني يفضي في النهاية إلى إنهاء حالة الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة المشروع الوطني، وإعادة الاعتبار للمرجعية الوطنية الفلسطينية.
ويذكر أن وفد حركة الجهاد الإسلامي المكون من "خالد البطش، وخضر حبيب" وقيادي آخر، غادر قطاع غزة عصر الأربعاء الموافق 16/11/2016، متوجهاً إلى العاصمة المصرية القاهرة، للقاء مسؤولين مصريين، والالتحاق بوفد الحركة من الخارج المكون من الأمين العام رمضان شلح ونائبه زياد النخالة، وعدد آخر من قيادات الجهاد في الخارج.